سجّل سعر الريال السعودي، اليوم، بسوق الصرافة المصرية، تراجعًا ملحوظًا، متأثرًا بتراجع الدولار في السوق المحلي. وأعلنت شركات الصرافة وشركات السياحة، زيادة إقبال المواطنين الأيام الثلاثة الماضية على الشراء، بالتزامن مع عمرة رجب وشعبان لهذا العام. وقال علي الحريري نائب رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تراجع الريال السعودي بسوق الصرافة المصرية الأسبوعين الماضيين، أدى إلى زيادة الطلب عليه بالتزامن مع موسم عمرة رجب وشعبان، وهو طلب دائمًا ما يشهده الريال في سوق الصرافة بمواسم العمرة. وأضاف، أن التراجعات التي حققها الريال أمام الجنيه من وقت لآخر، بسبب الارتباط الكبير بين العملة السعودية والدولار الأمريكي في السوق المصرية. وأشار "الحريري"، إلى أن عمليات بيع الريال بسوق الصرافة، بها وفرة، وأن العملات العربية تراجعت بشكل كبير في السوق منذ تحريك سعر الدولار. وتابع: "نلبي الآن أكثر من 20 إلى 50% من طلب العملاء على الدولار والريال السعودي، ومتوافر بالصرافات". وأوضح أنه لا توجد أزمة في توافر الريال منذ بدء موسم العمرة حتى الآن، مستبعدًا هذا العام وجود عمليات لتخزين الريال، لوفرة المعروض. من جهته، قال عماري عبدالعظيم الرئيس السابق لشعبة شركات السياحة بالغرف التجارية للقاهرة، إن شركات السياحة المصرية تترقب انتعاش الطلب على عمرة رجب وشعبان من جانب المواطنين، بعد التراجع الواضح في الإقبال على العمرة السنوات الماضية، لارتفاع الأسعار. وقال ل"الوطن"، إن الشركات تنتظر عمرة شهر رجب وشعبان، لزيادة الإقبال بعد أن كشفت المؤشرات عن توقعات بزيادة أعداد المعتمرين هذا العام. وبالنسبة لأسعار برامج عمرة رمضان، أشار "عماري" إلى أنها ستبدأ هذا العام من 14 إلى 30 ألف جنيه، حسب البرامج والخدمات، وتمثل البرامج الاقتصادية نحو أكثر من 70% من برامج الشركات. ووصل سعر بيع الريال السعودي في البنك الأهلي، أمس، إلى 4.65 جنيه للبيع، مقابل 4.62 جنيه للشراء.