تجمّع آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، في ساحة البريد المركزي، وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي يحكم البلاد منذ 20 سنة، بحسب صحفيين من وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية (فرانس برس). وتزايد عدد المتظاهرين شيئا فشئيا، قبل ساعتين من موعد التظاهرة المنتظر، كما في كل جمعة منذ 22 فبراير، لكن هذه الجمعة، هي الأولى، منذ إعلان بوتفليقة تأجيل الانتخابات، وانسحابه من الترشح، وتمديد ولايته، التي يفترض أن تنهي في 28 أبريل.