اكدت الهيئة الوطنية للصحافة، تمنياتها بالتوفيق لأعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات التي تجرى غدا، لاختيار نقيب ومجلس يديرون شؤون المهنة في العامين المقبلين، في معركة تسودها روح الزمالة والمحبة، والبعد عن كل الممارسات السلبية. وقال كرم جبر، رئيس الهيئة، إن يوم الانتخابات في حد ذاته عيد للصحفيين، وتحتشد أعداد كبيرة في الخيمة الانتخابية أمام مقر النقابة، ونرى زملاء لم نراهم منذ سنوات، وأن الصحفيين مهما اختلفت توجهاتهم السياسية، فهم لا يختلفون حول شيء واحد، وهو التمسك بنقابتهم كمظلة شرعية تحتوي الجميع، مما يكون حافزًا على المشاركة في الانتخابات، وسط تطلعات وطموحات أعضاء الجمعية العمومية، لانتخاب مجلس نقابة قوي يعمل على إعلاء حرية الرأي والكلمة والنهوض بآليات العمل النقابي. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن ذلك يعد ترجمة حقيقية لإرادة جموع الصحفيين ووعيهم، لتعظيم حرية الرأي والتعبير وإعلاء مبادئ الشفافية، وأن المشاركة الكبيرة ضمانة حقيقية لاختيار نقيب وأعضاء يمثلون الصحفيين تمثيلًا حقيقيًا، وخروج الانتخابات بصورة مشرفة تليق بنقابة الصحفيين وتاريخها العريق، وتقدم صورة مشرفة للصحافة المصرية في الداخل والخارج، باعتبارها نقابة الحريات والممثلة لجموع الصحفيين، الذين يعتبرون أحد أهم ألوان القوى الناعمة في مصر، وأكثرها تأثيرًا في الرأي العام، وأحد أهم دعائم نهضة الوطن، إعمالًا للنزاهة والشفافية، والدفاع عن المصالح العليا لزملاء المهنة.