أكد ممتاز السعيد وزير المالية أن زيارة كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي، للقاهرة لقيادة المشاورات بين الصندوق والحكومة لتوقيع اتفاق جديد مع صندوق، تمثل رسالة مهمة لمجتمع الأعمال والاستثمار في الداخل والخارج، بأن الاقتصاد المصري بدأ التعافي بالفعل، وتؤكد أن مصر قادرة على تجاوز الأزمة الراهنة واستعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني بجانب النمو الشامل والمستمر للاقتصاد. وأضاف الوزير أن الزيارة تؤكد أيضا حرص الصندوق على دعم ومساندة البرنامج الإصلاحي الذي أعدته الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن القاهرة في انتظار وصول البعثة الفنية لخبراء الصندوق لاستكمال المشاورات الخاصة بالبرنامج إلى جانب بحث قيمة التمويل المطلوب له، مشيرا إلى أنه منتظر توقيع الاتفاق خلال شهر نوفمبر المقبل، بعد استكمال الإجراءات اللازمة وعرضه على مجلس إدارة الصندوق. وقال إن الحكومة حريصة على المشاورات الفنية مع الصندوق أكثر من الحصول على القرض في حد ذاته، لأن التوصل لاتفاق مع الصندوق ودعمه للبرنامج الإصلاحي المصري سيشجع المستثمرين في الداخل والخارج على معاودة ضخ استثمارات جديدة في شرايين الاقتصاد المصري، ومن ثم توليد مزيد من الوظائف وفرص العمل التي تعد مهمة الحكومة الأساسية.