ينفطر قلب الأم مع أول صرخة من مولودها الصغير، الذي لا يتوقف عن البكاء في أول 3 أشهر له بالدنيا، وغالبًا يكون صراخه لأسباب كثيرة تحتار بينها الأم، فربما تكون الحفاضة متسخة، أو يشعر بألم في المعدة، أو لكونه جائع أو لشعوره بالحر. وهناك العديد من الطرق التي يمكن تهدئة الطفل بها، وخاصة إذا ظل يبكي دون انقطاع.. ويجب الأخذ في الاعتبار أنه لا يستجيب كل الأطفال إلى نفس الحيل على السواء، لكن لكل طفل طريقته التي يرتاح بها، لذا فعلّي مع طفلك ما هو مناسب له ويشعره بالراحة والاسترخاء. - هز الطفل: بحمله مع الاهتزاز إلى الأمام والخلف في حركات سريعة إلى أن يهدأ الطفل، ويمكن استخدام كرسي هزاز لذلك. - جعله يتأرجح: بوضعه على الأرجوحة الخاصة به، مع التأكد من إحكامها عليه حتى لا يسقط. - الشعور بالراحة: يحدث ذلك للطفل عندما يخلع ملابسه، ثم يضم للأم ويغطى ببطانية، لأن تلك الوضعية تشعره بأنه في مكانه قبل الولادة وهو الرحم، فيهدأ ويشعر بالأمان؛ يمكن تخفيف الملابس فقط، مع لفه بعناية وحضنه من جانب الأم. - المكوث في الظلام: يشعر الأطفال بالراحة في الظلام أكثر، وذلك بجعله يستلقي على السرير مع والدته في الظلام، ويغطى ومن ثم إرضاعه. - الأصوات: أحينًا حينما يسمع الأطفال أصوات ضوضاء يهدئون ويبدؤون في التركيز معها، لذا يمكن للأم أن تكرر كلمة "ششش" في أذن الطفل بصوت هادئ. - الغازات: يبكي الطفل بسبب ألم الغازات في معدته، فإذا شكّت الأم في ذلك، يمكنها القيام ببعض التمرينات له؛ منها وضعه على بطنه على ركبتيها مع تدليك ظهره، والقيام بتمرينات العجلة وهو مستلقي على ظهره. - النوم في حضن الأم: بنوم الأم على ظهرها، والطفل ينام علي بطنه فوقها، فيما تقوم الأم بالتربيت على ظهره من أعلى وأسفل. - إعطائه "تيتينا": بعض الأطفال لا يجدون راحتهم سوى مع تلك الماصة، التيتينا، التي تصاحبهم صباحًا ومساءً. - تغيير المشهد: فيمكن أن يشعر الطفل بالملل من نفس المشهد الذي يراه يوميًا، يمكن تغيير ذلك بالخروج إلى الشارع عدة دقائق. - درجة حرارة الطفل: فشعور الطفل بالبرودة أو السخونة يجعله يبكي. - الملابس: التحقق من الملابس إذا كانت ضيقة أو خانقة أو بها "استك" يشد على جسمه، والحفاضة أيضًا إذا كانت متسخة، كل ذلك يسبب غضب الطفل وبكاؤه.