6 سنوات تمر اليوم، على لحظة تنصيب ابن قرية بني شقير في أسيوط، على رأس الكنيسة الكاثوليكية في مصر، وليتولى زمام كرسي الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.. هو الأنبا إبراهيم إسحق المولود في 19 أغسطس 1955. عرف الأنبا إبراهيم إسحق، طريقه للرداء الكهنوتي الأسود في 7 فبراير 1980، بتعيينه راعيا لكنيسة الملاك ميخائيل في حدائق القبة والمليحة، قبل أنّ ينهي دراساته العليا في روما في 1988، ليعود بعدها إلى الكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك، ويتم تعيينه أستاذا لمادة اللاهوت العقيدي ومسؤولا عن الشمامسة، قبل أنّ يصبح مديرا للكلية التي استمر فيها حتى العام 2000. واصل الأنبا إبراهيم إسحق، صعوده داخل الكنيسة الكاثوليكية، إذ تولى في 2001 إدارة معهد التربية الدينية في "السكاكيني" بالقاهرة، ومدرسا في الكلية الإكليريكية وكلية العلوم اللاهوتية في السكاكيني، ثم عين راعيا لفترة وجيزة بكنيسة السيدة العذراء بمدينه نصر، قبل سيامته في 15 نوفمبر 2002 مطرانا لإيبارشية المنيا، خلفا للبطريرك الفخري للأقباط الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي كان مطرانا لإيبارشية المنيا في ذاك الوقت. وفي 15 يناير 2013، انتُخب الأنبا إبراهيم إسحق بطريركا للأقباط الكاثوليك، من خلال آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الذي انعقد يوم 12 يناير 2013، وتم الإعلان الرسمي في 18 يناير 2013، ليكون خلفا للبطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي تخلى طوعا عن مهامه البطريركية لظروف صحية.