بعد أنباء سقوطها.. أبرز المعلومات عن الطائرة الإثيوبية المحطمة "بوينج 737"

"الخطوط الجوية الإثيوبية"، أعلنت اليوم، أن مواطنين من 33 دولة قتلوا جراء حادث تحطم طائرة "بوينج" التابعة للشركة وسط إثيوبيا، وتحطمت الرحلة رقم أي تي 302 بين أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي تحطمت بالقرب من بلدة بشوفتو، على بعد 50 كيلومترا جنوب شرق أديس أبابا.
ولقى 6 مصريين مصرعهم في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز "بوينج 737" وهي في طريقها إلى نيروبي، وعلى متنها 149 راكبًا، و8 من أفراد الطاقم.
وترصد "الوطن"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن طائرة "737 ماكس 8"، حسبما ذكر موقع "بوينج"، المصمم للطائرة.
- الطائرة من تصميم شركة بوينج، وهي شركة متخصصة في تصنيع الطائرات التجارية والعسكرية، والأقمار الصناعية، والأنظمة الإلكترونية والدفاعية، ومركبات إطلاق الصواريخ، وأنظمة المعلومات والاتصالات المتقدمة، وتتخذ من "شيكاغو" مقرا لها.
- "737 ماكس 8"، جرى تطويرها مؤخرا من قبل الشركة لتلبية متطلبات سوق الطائرات ذات الممر الواحد، حيث تقلل من استهلاك الوقود بمعدل 14% مقارنة بغيرها من الطائرات.
- تتميز بمحركات "LEAP-1B"، المتطورة تكنولوجيا من إنتاج شركة "CFM International"، وحيث يتضمن تصاميم تحاكي أجنحة بوينج المتطورة تقنياً، ويساعد في أداء أفضل للطائرة، وخصوصا في المهمات ذات المدى الأطول.
- تتميز الطائرة بقدرتها على الطيران بمعدل 3.500 ميل بحري أي ما يساوي "6.510 كيلومتر"، وساعد على ذلك انخفاض الوزن التشغيلي للطائرة.
- هذا الطراز يمتاز بأنه الأقل فئة طائرات ذات الممر الواحد تكلفة، إذ تقل تكلفة المقعد الواحد بمقدار 8% عن طائرة "إيرباص إيه 320 نيو".
- تتميز الطائرة بقدرتها العالية على الإقلاع مع جاهزية 99.7%، حيث تتمكن للإقلاع في غضون 15 دقيقة.
وتحطمت الطائرة قرب بلدة "بيشوفتو" التي تقع على بعد 62 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا، عشية انطلاق اجتماع سنوي في نيروبي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.
وأكّدت هيئة الإذاعة الإثيوبية أنَّه "لا ناجين من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية"، فيما أوضحت شركة الطيران الإثيوبية أنَّ الضحايا من 32 بلدًا، وهم: "من مصر 6، كينيا 32 قتيلا، وكندا 18، وإثيوبيا 9، وإيطاليا والصين والولايات المتحدة 8 لكل دولة، وبريطانيا وفرنسا 7، وهولندا 5، والهند 4"، بالإضافة إلى 4 أشخاص يحملون جوازات سفر الأمم المتحدة.
وأعلن السفير المصري لدى إثيوبيا، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، عقد غرفة عمليات لتقديم المساعدة القنصلية اللازمة لأهالي الضحايا وإصدار معلومات عنهم، ونقل الجثامين إلى مصر بعد انتشالها.