"الوطن" تنشر تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع الفريق السيسى

مصادر: بعض الأعضاء حثوا الفريق على الترشح للرئاسة وتحدثوا عن شعبيته خاصة عند الاقباط

حصلت "الوطن" على تفاصيل اللقاء الذى جمع البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة والفريق اول عبد الفتاح السيسى، حيث كشف الانبا ابرام، اسقف الفيوم، فى تصريحات خاصة ل"الوطن"، ان اللقاء الذى جمع البابا تواضروس الثانى، والوفد الكنسى المرافق له، مع الفريق اول عبدالفتاح السيسى، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء و القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع و الانتاج الحربي، كان يوم الخميس الماضى وليس اليوم الاحد كما اعلنت القوات المسلحة، وان اللقاء تم فى اليوم التالى لزيارة البابا الى الرئيس عدلى منصور بقصر الاتحادية، وكانت زيارة البابا والوفد الكنسى لوزير الدفاع للتهنئة بالعيد الثالث للثورة، واصدار الدستور.
فيما اشار المستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملى العام للكنيسة، فى تصريحات ل"الوطن"، ان لقاء البابا والوفد الكنسى بالفريق السيسى كان لشكر وزير الدفاع على الوفد رفيع المستوى الذى جاء للكنيسة لتهنئتها بعيد الميلاد، وتطرق اللقاء الى هموم الوطن والتطلعات للمستقبل، ولم يعلن الفريق السيسى للوفد الكنسى عن نيته للترشح الى رئاسة الجمهورية وان كان تحدث عن المشاكل التى ستواجه الرئيس القادم والامال والتطلعات التى ينتظرها الناس منه.
وحول اذا كانت الكنيسة اكدت للفريق السيسى دعمها له فى ترشحة لرئاسة الجمهورية، اشار سليمان الى ان الكنيسة اكدت وقوفها وتقديرها لكل المسئولين بالدولة فى الوقت الراهن وانها تشكر وتثمن المواقف الوطنية للجميع، ولم تتحدث صراحة عن الدعم من عدمه، وقال سليمان ان الوفد الكنسى لم يناقش اى مشاكل او طلبات قبطية من الفريق السيىسى، لان اللقاء كان للشكر والتهنئة وليس الى رفع مطالب.
فيما كشفت مصادر كنسية، رفضت ذكر اسمها ل"الوطن"، ان بعض اعضاء الوفد الكنسى حثوا الفريق السيسى على الترشح لرئاسة الجمهورية، وتحدثوا عن شعبيته فى الشارع وخاصة الاقباط وقيام الاقباط بالتصفيق ورفع صورة خلال قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ومن جانبة علق الفريق السيسى على تلك الكلمات بالشكر وتحدث عن المشاكل التى تنتظر الرئيس القادم لمصر.
وقد اشاد البابا بتضحيت القوات المسلحة فى مواجهة الارهاب، فيما أشاد الفريق السيسى بالدور الوطنى والتاريخى للكنيسة فى الوقوف ضد اى محاولات لزرع الفتنة بين المصريين.
من جانبه قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة فى بيان له، ان الوفد الذى رافق البابا خلال الزيارة ضم كل من: الانبا هدرا، مطران اسوان، و الانبا موسي، اسقف الشباب، والانبا بولا، اسقف طنطا، و الانبا ابرام، اسقف الفيوم، و الانبا يوانس، الاسقف العام، و الانبا رافائيل، اسقف عام كنائس وسط القاهرة و سكرتير المجمع المقدس، و القس انجيلوس اسحق، سكرتارية البابا، و شخصه، والمستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملى العام للكيسة، والدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشعب السابق، و منير غبور، رجل الاعمال القبطى.
وقال المتحدث باسم الكنيسة ان زيارة الكنيسة للفريق السيسى كانت لتقديم التهنئة للقوات المسلحه بمناسبة الذكري الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير.
يذكر انه سبق لعدد من اساقفة الكنيسة المشاركين فى الوفد، اعلنوا بصفتهم الشخصية اكثر من مرة فى احاديث صحفية، تاييدهم لترشيح الفريق السيسى لرئاسة الجمهورية منهم الانبا بولا، اسقف طنطا وتوابعها، والانبا موسى، اسقف الشباب