أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، وذلك تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم. جاء ذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة، وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود. وألقى الدكتور أسامة الأزهري خطبة الجمعة، أكد فيها على فضل ومنزلة الشهادة والتضحية في سبيل رفعة الأوطان ودحر قوى التطرف والإرهاب، مؤكدًا أهمية التنمية والعمار فى الأرض لأنهما من الأسس التي تقوم عليها أحكام الشريعة الإسلامية السمحة، والتي تدعو إلى نشر الخير والرحمة ونبذ جميع أشكال وألوان التطرف والتشدد الديني وممارسة العنف والتخريب. وعقب أداء الصلاة اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى بكبار قادة القوات المسلحة والشرطة، حيث بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، كذلك الجهود المبذولة فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية بشمال سيناء وتأمين الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية. وأشاد الرئيس بما تبذله القوات المسلحة والشرطة من مهام للحفاظ على الوطن وشعبه العظيم، كذلك مجهوداتهم في دعم ركائز البناء والاستقرار والتنمية بكافة ربوع مصر . واختتم الرئيس الاجتماع بتقديم التحية لأسر شهداء الوطن الذين لولا تضحياتهم لما وصلت الدولة المصرية إلى مزيد من التقدم والاستقرار.
