مظاهرات 24 أغسطس: 16 حزباً وائتلافاً تعلن المشاركة.. و«الداخلية» تحذر

تأكيدات بالتظاهر أمام المنصة والابتعاد عن «الدفاع».. وحركات شيعية وقبطية تنضم إلى المشاركين.. وتعزيزات أمنية حول قصر الرئاسة

اختتمت الأحزاب والقوى والتيارات السياسية، المشاركة فى مليونية الغد تحت شعار «إسقاط الإخوان والرئيس محمد مرسى»، استعداداتها، بعد أن أعلن 16 حزباً وائتلافاً وعدد من حركات أقباط المهجر، وعشرات الأزهريين وبعض التيارات الشيعية، مشاركتها، تأييداً للدعوة التى أطلقها محمد أبوحامد النائب السابق.
وأخطرت وزارة الداخلية مديريات الأمن لحشد قواتها وإلغاء الإجازات والراحات، لتوفير الدعم البشرى الكافى لتأمين منشآت الدولة ومنع أى محاولات تخريبية فى المظاهرات. وقال اللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ل«الوطن»، إن مختلف أجهزة الأمن ستكون فى حالة تأهب واستنفار قصوى. وأصدرت الداخلية بيانا قالت فيه إنها تؤكد على التزامها بحق المواطنين فى حرية الرأى والتعبير السلمى، وطالبت الداعين إلى التظاهرات بتحمل مسئولياتهم الوطنية والقانونية تجاه أية تداعيات أو عمليات تخريبية أو أحداث شغب أو فوضى.
من جانبه، أكد اتحاد «24 أغسطس» للقوى الوطنية، فى مؤتمر صحفى أمس، مشاركة أحزاب «التجمع، والغد، والعدالة الاجتماعية»، وائتلافى الأغلبية الصامتة، ودعم السياحة، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركتى ثوار المنصة، وأنا المصرى. وأضاف على لسان رئيسه فتحى الصيفى، أن المظاهرات تهدف لمنع أخونة الدولة، وحماية الدستور من تدخل الجماعات الإسلامية، والتصدى لمحاولات السيطرة على الإعلام، وحل الجماعة المحظورة، التى تعمل دون ترخيص، ولفت إلى أن التظاهرات ستكون أمام المنصة، ولا نية للتظاهر أمام وزارة الدفاع.
وتنظم منظمات أقباط المهجر، اليوم، وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية فى عدد من عواصم الدول الأوروبية. وأعلن الدكتور أحمد راسم النفيس، وكيل مؤسسى حزب التحرير الشيعى، أنهم سيشاركون فى تظاهرات 24 أغسطس بكل قوة لإسقاط الرئيس محمد مرسى وحكم الإخوان.
وعلمت «الوطن» أن عدداً من نشطاء الحركات السياسية ونحو 60 من مشايخ الأزهر، عقدوا اجتماعات خلال الفترة الماضية للاتفاق على الخروج يوم 24 أغسطس، وتنظيم مسيرة من الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة إلى ميدان التحرير، فيما قال الدكتور حسن الشافعى كبير مستشارى شيخ الأزهر إن فكرة الدعوة لمليونية 24 أغسطس فى الإنعاش، لأنها لم تلق القبول الكافى واعترض عليها كثيرون، حتى أغلب تيارات المعارضة للإخوان المسلمين لم يتجاوبوا معها.
وشهدت البوابات الأمامية والخلفية وأسوار القصر الجمهورى تعزيزات أمنية من قبل الأمن المركزى المكلفة بتأمين القصر من الخارج، واستمر وضع الحواجز الحديدية على رصيف القصر، لمنع المتظاهرين والمعتصمين من الوجود عليه قبل يومين من المظاهرات.