تحت عنوان "لا لقمع الحريات" ينظم عدد من المثقفين المصريين، وقفة احتجاجية مساء الغد بميدان طلعت حرب، تعبيرًا عن قلقهم من محاولات تغيير هوية الدولة، في الدستور الذي تجري صياغته حاليًا؛ خاصة فيما يتعلق بالحريات العامة والخاصة وذلك من أجل إقرار مبادئ الحريات العامة، وحرية التعبير بصفة خاصة في الرأي والتفكير والإبداع والصحافة. وجاء في بيان لمثقفي مصر حصل "الوطن" علي نسخة منه، أن الوقفة تأتي للتنديد بالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الثقافة والإبداع، ومحاولات تكميم الأفواه التي تمثلت في مصادرة بعض الصحف ومنع كتاب وصحفيين من الكتابة والاعتداء على الإعلاميين، وللتأكيد على أن هذه المطالب ليست رفاهية ولا دخيلة على المصريين، لكنها جزء أصيل من حياتهم اليومية، ولا يجب أن يتخلوا عنها بأي حال من الأحوال. ومن المقرر أن يحمل المثقفون لافتات تندد بقمع الحريات، وكذلك صورًا لرواد التنوير المصري، وسوف يتحرك المحتجون في مسيرة بوسط القاهرة، ويتبعها عدد من الفاعليات المستمرة بمشاركة كافة العاملين في مجالات الثقافة والإبداع والإعلام والحقوقيين وكذلك المهتمين من الجماهير باعتبار الثقافة هي حائط الصد الأخير في معركة أخونة الدولة.