استنكر محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الحملة التى تقودها بعض المنظمات الحقوقية الدولية تجاه مصر، خصوصاً منظمة العفو الدولية، وتجاهلها جميع العمليات الإرهابية الأخيرة، واصفا أداءها بأنه «بعيد عن المهنية المتعارف عليها». وقال ل«الوطن»: إن هذه الحملة التى تقودها تلك المنظمات لا تساعد فى دعم قضايا حقوق الإنسان، بل إنها تثير الشكوك وتهدد ثقة المواطنين فى جهود تلك المنظمات، مطالباً كل منظمات حقوق الإنسان، خصوصاً الدولية منها، بأن تتبع المهنية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة. وطالب «فايق» المنظمات الدولية بضرورة تحرى الدقة فى بياناتها تجاه الأحداث فى مصر، مشدداً على ضرورة مواجهة الإرهاب والعنف الممنهج بكل الحزم والقوة المطلوبة بنفس القدر الذى يطالب به المجلس القومى لحقوق الإنسان والمنظمات باحترام الدستور وحقوق الإنسان والقانون. كانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً، أمس الأول، قالت فيه: إن مصر شهدت عنفاً للدولة على «نطاق غير مسبوق» منذ عزل محمد مرسى، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه، فى أعقاب ثورة 30 يونيو، متهمة الحكومة المصرية بقمع المعارضة وانتهاك حقوق الإنسان.