تقدمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر ببلاغ، ضد محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، وأحد قادة ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، وزوجة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، اتهمهما فيه بالتحريض على تشكيل مجموعات لاقتحام وزارتي الداخلية والدفاع والمخابرات الحربية ومبنى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي. وقال طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة، خلال البلاغ الذي حمل رقم 3122 لسنة 2014 بلاغات محامي عام أول نيابات استئناف الإسكندرية، إن "أبو سمرة" نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا قبل التفجير بيوم واحد، حرض فيه أنصاره على المؤسسة العسكرية والشرطية بدعوتهم يوم 25 يناير لإثارة الفوضى وتكدير السلم الاجتماعي. واعتبر مقدم البلاغ أن ما تم نشره على صفحة الحزب الإسلامي، كان بمثل إشارة تم على إثرها تفجير مديرية أمن القاهرة، والتي جاءت في اليوم التالي لها مباشرة، وأدت إلى استشهاد أربعة من عناصر التأمين وإصابة العديد من المواطنين. وقال البلاغ: "ما دعا إليه أبو سمرة عبر صفحته على فيس بوك يمثل جرائم التحريض على المؤسسة العسكرية ومؤسسة الشرطة، وعلى ارتكاب أعمال العنف ضد جموع الشعب، ما يمثل جريمة يعاقب عليها في قانون العقوبات". وطالب مقدم البلاغ، بإصدار قرار فوري وعاجل بضبط وإحضار "أبو سمرة"، والتحقيق معه بتهمة ارتكاب الجرائم المشار إليها، ووضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات. كما تقدم ببلاغ آخر إلى المستشار محمد بركات النائب العام ضد عزة توفيق زوجة خيرت الشاطر برقم 2820 لسنة 2014 يتهمها بالتورط في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عدد من المنشآت. وقال المحامي طارق محمود، مقدم البلاغ، إنه بتاريخ 24 يناير 2014 صرحت المقدم ضدها البلاغ عزة محمد أحمد توفيق زوجة خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية والمحبوس حاليا على ذمة قضايا تحريض على ارتكاب عنف وقتل، لعدد من المواقع الإخبارية أنها تمهل الجيش المصري 20 ساعة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم وإلا ستتحول مصر لبركة من الدماء، واعترفت في تلك التصريحات أيضا أن هناك 20 ألف جهادي على الحدود مستعدين للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش المصري، وأن هؤلاء الإرهابيين على استعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية فور تلقيهم التعليمات من جماعة الإخوان. وأكد البلاغ أن التهديدات المذكورة تكشف تورط وارتكاب المقدم ضدها البلاغ في جرائم التحريض وتمويل التفجيرات التي حدثت صباح اليوم بمديرية أمن القاهرة وقسم الطالبية ومحطة مترو البحوث، والتي أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين وتدمير بعض المباني والمنشآت الحكومية والمتحف الفني الإسلامي عن آخره. وطالب البلاغ بفتح تحقيق فوري وعاجل في الوقائع المقدمة ضد عزة أحمد محمد توفيق، وإصدار قرار فوري وعاجل بضبطها بعد اعترافها بالتحريض وتمويل العمليات الإرهابية التي ارتكبت اليوم، وأسفرت عن العديد من الضحايا وتدمير بعض المنشآت العامة، وإصدار قرار فوري بوضع المقدم ضداها البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليها، وضم الاعترافات الصادرة من المقدم ضدها البلاغ والصادرة إلى بعض المواقع الإخبارية للتحقيقات لمواجهتها بها.