طالبت حملة "قرار الشعب" رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بسرعة إصدار قرار بالقبض على جميع أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي وأعوانهم وأنصارهم من أجل الحفاظ على مصر وحمايتها من الإرهاب الذي يمارسه هذا التنظيم الإرهابي في محاولة منه للاستمرار في تنفيذ مخططات الغرب لتخريب وتدمير مصر والمنطقة بأكملها. وقالت حملة "قرار الشعب" إن تنظيم الإخوان الإرهابي يقوم حاليًا بقتل الشعب المصري في العمليات الارهابية التي ينفذونها من كل محافظات مصر، مطالبة جموع شعب مصر بالتكاتف صفًا واحدًا وإعلان حالة الحرب الشعبية على كل شبر من أرض مصر من خلال إعادة تفعيل المقاومة الشعبية الشاملة للقضاء على تنظيم الإخوان كاملاً للحفاظ على مصر. ودعت حملة "قرار الشعب" الفريق عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة والحاسمة لمواجهة الإخوان الإرهابيين القتلة الذين يستبيحون دماء الشعب منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التي أسقطتهم، حيث يقوم التنظيم بقتل الشعب في احتفالات مصر بالعيد الثالث لثورة 25 يناير المجيدة. وجددت حملة "قرار الشعب" دعوتها لجموع المصريين في الداخل والخارج للاحتشاد في كل ميادين الثورة لإحياء الذكرى الثالثة للثورة، والتأكيد على أن هذا التنظيم الإرهابي لن يرهب الشعب المصري، مشيرة إلى أن الشعب قادر على مواجهتهم والقضاء عليهم. وقال محمد فارس، مؤسس الحملة: إن الشعب قادر على مواجهة تنظيم الإخوان الإرهابي إذا عجزت الحكومة على مواجهته وتطهير مصر منهم. وأضاف فارس: إن الإرهاب لن يثني الشعب عن تحقيق أهداف ثورته واستكمال خارطة المستقبل التي أقرتها القوى الوطنية في 3 يوليو تجسيدًا لإرادة الشعب الثائر على جماعة الإخوان المعادية للوطنية المصرية، محذرًا الحكومة من التباطؤ في مواجهة الإرهابيين القتلة وإلقاء القبض عليهم. وطالب فارس جموع المصرين في الداخل والخارج بمحاصرة الإخوان اقتصاديًا من أجل تجفيف منابع الإرهاب ومصادرة كل أموالهم واستثمارتهم ومحلاتهم التجارية وإيداعها في صندوق دعم مصر، فضلاً عن ضرورة نبذهم تمامًا وعدم التعامل معهم؛ للتأكيد على أن تنظيم الإخوان أعداء لشعب مصر.