كشفت مصادر مطلعة بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ل «الوطن» عن المخطط الذى يعده المسئولون للخروج من مأزق العجول الأسترالية المهرمنة، خاصة بعد ما نشرته «الوطن» فى أعدادها السابقة حول الشحنة وضرورة إعدامها كلياً وفقاً للقرار الوزارى رقم 517 لسنة 1986. حيث أكدت المصادر أن المخطط يقوم على صدور قرار خلال ساعات من المهندس صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة، يقضى باستمرار التحفظ على شحنة العجول الأولى فى محجر العين السخنة، والأمر نفسه للشحنة الثانية المتحفظ عليها فى وادى الملاك لمدة 60 يوما للتخلص من الهرمونات عن طريق البول والعرق والفضلات وجلب لجنة بيطرية من المتخصصين من أوروبا وتحليل عينات يتم سحبها من العجول. وأضافت المصادر: إذا خرجت نتيجة العينات سلبية وتخلصت العجول من الهرمونات سيتم اتخاذ قرار بذبحها فوراً وطرحها بالأسواق، أما فى حال ظهور النتيجة إيجابية فسوف يتم منح العجول 20 يوما أخرى للتخلص من الهرمونات، وإعادة التحليل مرة أخرى على أن يتم تجديد الفترة باستمرار حتى يتم التأكد من تخلص العجول بشكل نهائى من الهرمونات. ثم يأتى دور اللجنة البيطرية الأوروبية لإعداد تقرير بالنتيجة يتم نشره على الرأى العام بحجة أنها لجنة محايدة رغم مخالفة كل هذه الإجراءات للقرار الوزارى رقم 517 لسنة 1986، الذى يقضى بإعدام الحيوانات إعداماً كلياً بمجرد اكتشاف حقنها بالهرمونات.