قال اللواء أحمد جاد منصور مساعد أول وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، إنه يتحفظ على كلمة استعادة الاحتفال بعيد الشرطة، لأن عيد الشرطة هو عيد قومي وليس عيدا للشرطة فقط، لأنه يعود تاريخه إلى فترة الاحتلال الإنجليزي، عندما طالبت قوات الاحتلال الشرطة المصرية أن ترشد عن أماكن الفدائيين الذين يقومون بتفجير المعسكرات الإنجليزية، وهو ما قوبل بالرفض، ما أدى إلى ضرب واستهداف الشرطة المصرية من قبل الإنجليز وقتها، مؤكدا أنه كان نموذجا للتلاحم بين الشعب والشرطة. وأضاف منصور، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "الحياة اليوم"، أنه لا يوجد مبرر لتغيير موعد الاحتفال بعيد الشرطة، مؤكدا أن 30 يونيو شهدت تلاحما غير مسبوق بين المواطنين وجهاز الشرطة. وأشار إلى أن هناك فرقا بين الحريات والفوضى، وحينما تكون هناك تجاوزات يجب التصدي لها بكل قوة وحزم وذلك متعارف عليه دوليا.