أعلن أحمد السكري، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل، رفضه المشاركة في لقاء الرئيس عدلي منصور مع ممثلي القوى الشبابية اليوم، بعد دعوته من قبل الرئاسة لحضور اللقاء، متهما الدولة بالتقصير في تحقيق مطالب الثورة. وقال "السكري" إن الدولة شعرت بأن الخطر قادم يوم 25 يناير بعد عدم مشاركة الشباب في الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى رفضه التام لكل الدعاوى التي تتبناها الدولة ومن وصفهم بفلول نظام مبارك لدعوة الفريق السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، متسائلا "هل هذا هو حب للفريق السيسي أم توريط للمؤسسة العسكرية بكاملها؟" مؤكدا على أن الإبقاء على الفريق السيسي على رأس المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الحرجة هو أكبر أمان لمصر من الناحية الدولية. وقال إنه من الضروري الحفاظ على المؤسسة العسكرية، بوجود هذا القائد الذي تحمل المسؤولية على عاتقه، وعبر بنا إلى بر الأمان، معتبرا أن عدم ترشحه للرئاسة هو صمام أمان للجيش المصري وللأمة العربية كلها.