مناسبة سنوية تجمع بين العيد والثورة.. الاحتفال والاحتجاج، يوم 25 يناير من كل عام له ترجمة متعددة لدى المصريين، فعاليات متنوعة يجمعها 25 يناير بما يحمل الشعب كله لانتظار حلوله -كل حسب ذكرياته- 3 أعوام مرت على 25 يناير 2011 أضافت له مناسبات ثورية وتاريخية آخرها إقرار الاستفتاء هذا العام.. عيد عند الشرطة.. ثورة لدى الشعب.. وذكرى بالنسبة للثوار.. واحتجاج ضد الإخوان، يحتفل المصريون بذكرى ثورة يناير بإضافة حدث جديد يسحب لنفسه الأضواء الاحتفالية، هذا العام تتزامن ذكرى 25 يناير مع إصدار الدستور والموافقة على الاستفتاء عليه، بخلاف العام الماضى الذى أطلق فيه الشعب المصرى ثورته ضد حكم الإخوان وظل مواصلا حتى عزله ورئيسه، الثورة هى الحدث الأساسى ليوم 25 يناير كل عام، ويتم استغلالها للإعلان عن مناسبات أخرى مثل الثورة على الإخوان وإقرار الدستور بحسب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، موضحا: «عشان يوم مفضل ومرتبط بذهن الناس وبتعتبره انطلاقة لمطالبهم ومناسباتهم»، يؤكد «الشريف» أن 25 يناير من كل عام سيظل عنوانا لثورة الشعب مهما كانت المناسبات اللاحقة لها فى نفس اليوم -وفقا للشاب الثورى. بينما ارتبطت ذكرى ثورة يناير لهذا العام بإقرار الدستور، كانت بداية الثورة على حكم «مرسى» فى 25 يناير 2013، يقول د. حازم حسنى -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة-: إن اندلاع ثورة يناير يظل العلامة السياسية والتاريخية لهذا التاريخ «الأحداث الجديدة نتائج مترتبة على الثورة نفسها»، مؤكدا أنها حلت محل عيد الشرطة فى التقويم، يوضح «حسنى»: «ذكرى الثورة كده كده موجودة ولا يؤثر عليها وجود مناسبات جديدة لأننا نربطها بالثورة مش العكس».