أعلنت الشرطة الأفغانية أمس ارتفاع حصيلة قتلى هجوم طالبان على مطعم شهير بكابول يرتاده أجانب وأفغان أثرياء إلى 21 شخصا، ليكون الهجوم الأكثر دموية ضد مدنيين أجانب فى البلاد منذ بداية الحرب قبل نحو 13 عاما، وأفاد قائد شرطة كابول الجنرال محمد زاهر زاهر بأن من بين الضحايا 13 أجنبيا وثمانية أفغان، وأن غالبية الضحايا مدنيون، مضيفا أن المهاجمين الثلاثة بينهم انتحارى ومسلحان، قُتلوا أيضاً أثناء الهجوم الذى وقع أمس الأول، على المطعم اللبنانى. كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون مقتل أربعة من موظفى الأممالمتحدة فى الهجوم، وندد الأمين العام بهجوم أمس الأول «بأشد العبارات»، مشددا على أن «مثل هذه الهجمات التى تستهدف المدنيين غير مقبولة تماما، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنسانى الدولى»، حسبما قال نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق. وقال «بان» إن موظفين أممين كانوا بين 14 أجنبيا وأفغانيا على الأقل قُتلوا، بينهم عدد من أعضاء منظمات دولية أخرى، من جانبها، أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. كما قالت السفارة الأمريكية فى العاصمة الأفغانية كابول على «تويتر» إن مواطنين أمريكيين على الأقل بين 21 شخصا قتلوا فى الهجوم الذى نفذه مقاتلون من حركة طالبان على مطعم فى كابول أمس الأول، كما قُتل ممثل صندوق النقد الدولى فى أفغانستان.