شكر مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات، ورئيس مؤسسة "بيل وماليندا جيتس الخيرية" بيل جيتس، الحاضرين للقمة ال32 للاتحاد الإفريقي لإعطائه الفرصة لحضور هذا الحدث، كما شكر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والشعب الإثيوبي لاستضافته في هذا البلد الجميل. وأضاف بل جيتس، في كلمته خلال انطلاق أعمال القمة ال32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، "قبل 25 عاما تلقيت مكالمة من نيلسون مانديلا يطلب تمويلا في الفترة قبل الانتخابية، وكنت حينها مشغولا بعملي، واعترف أنني لم أكن أعرف كثيرا عن إفريقيا وجنوبها بشكل عام، وكنت أحب مانديلا كثيرا.. والتاريخ تحول في هذه القارة". وأوضح أن قدم منحة ليتعلم كثيرًا عن إفريقيا، وفي إطار عمله ومؤسسة بيل جيتس تفاجأت بالمشكلات والحديث عن التحديات التي يواجهها سكان القارة، مضيفا: "في نهاية القرن سيكون عدد الأطفال المولودين في إفريقيا كحجم المولودين في العالم بما يتطلب أن يكون هناك رؤية وفق خطة 2063 وإبداعات في التنمية ورؤية مليئة بالأمل.. التاريخ سيحكم علينا في الفرق الذي نحدثه في حياة الأطفال". وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية ال32 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد. وتنطلق أعمال القمة ال32 العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم، ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي. ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية ال32 العادية للاتحاد الإفريقي، يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي.