قال إسماعيل الششتاوي، رئيس الإذاعة المصرية، إن مذيع الإذاعة الخارجية، وقع في خطأ عندما وصف هتافات المصلين المؤيدة لرئيس الجمهورية، عقب صلاة عيد الفطر المبارك بأنها "هتافات مؤيدة للرئيس محمد حسني مبارك"، مشيرا إلى أنه خطأ غير مقصود، ومجرد زلة لسان وقع فيها المذيع نتيجة التعود، ولأن موسيقى الاسمين متشابهة. وأضاف إن هذا الخطأ قد يحدث مع كبار المذيعين عن غير قصد، وأكد أنه لن يحيل المذيع وفريق العمل للتحقيق؛ لأن الخطأ غير مقصود، كما أن المذيع تدارك الخطأ بمنتهى السرعة وفى نفس اللحظة، وقال "إن تلك الهتافات هي هتافات مؤيدة للرئيس محمد مرسي"، وكرر التصحيح عدة مرات، مضيفا إن التوجيهات ستكون خلال الفترة القادمة بضرورة إعداد ما سيقال وتكراره أكثر من مرة قبل بثه على الهواء مباشرة وأن يجري تدريب المذيع على ما سيلقيه على المستمعين. كانت الإذاعة المصرية، نقلت وقائع أداء الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل وشيخ الأزهر وعدد من كبار رجال الدولة صلاة العيد من مسجد عمرو بن العاص. وعقب انتهاء الصلاة، وصف مذيع الإذاعة المصرية هتافات المصلين المؤيدة لرئيس الجمهورية بأنها "هتافات مؤيدة للرئيس محمد حسني مبارك"، ثم تدارك الإذاعي خطأه قائلا:"إن تلك الهتافات مؤيدة للرئيس محمد مرسي، وكرر التصحيح عدة مرات، وعند اختتام وقائع الإذاعة الخارجية، قطعت الإذاعة البث لبضع ثوان، ثم عاد مرة أخرى.
