أعلنت الخارجية الفرنسية، اليوم، أنها استقبلت السفير الإسرائيلي في باريس لتذكيره بتمسك فرنسا بعملية السلام في الشرق الأوسط، من دون استخدام مصطلح استدعاء في ما يبدو أنه رغبة في التهدئة، أثر الاحتجاجات الإسرائيلية التي أعقبت تنديد فرنسا بإعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي- تم استقبال السفير الإسرائيلي، يوسي جال، في وزارة الخارجية الأربعاء من جانب مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط. واضاف نادال، أن هذه الدعوة شكلت مناسبة للتذكير من جانب مديرنا بتمسكنا بالجهود الجارية لاستئناف عملية السلام. واليوم، استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بدوره سفراء بريطانياوفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، للاحتجاج على ما اعتبره انحياز، هذه الدول لصالح الفلسطينيين. وكانت فرنسا نددت الثلاثاء، بالدعوات لاستدراج العروض من جانب السلطات الإسرائيلية؛ بهدف بناء أكثر من 1.800 وحدة سكنية في القدسالشرقية والضفة الغربية"، وهو موقف تردده باريس باستمرار عند كل إعلان إسرائيلي عن توسع استيطاني. وأعلنت إسرائيل، في 10 يناير مشاريع لبناء 1.076 وحدة استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة و801 وحدة في الضفة الغربيةالمحتلة، متجاهلة توصيات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يسعى إلى التوفيق بين الإسرائيليين والفلسطينيين في خططه للسلام.