يفتتح الدكتور أسامة رؤوف، رئيس مهرجان أيام القاهرة للمنودراما دورته الثانية، اليوم الخميس، بحضور عدد من المسرحيين المصريين والعرب بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية. يعتمد المهرجان على العروض ذات الأفكار الحديثة والمبتكرة، شاهدا على العديد من الفاعليات الجديدة من حيث الورش والمسابقات المحتفية بفن المونودراما وتدعمه وتؤصل لوجودة. مشاركات دولية وعربية في مسابقة التأليف وطرح أشكال جديدة لفن المونودراما من الدول المتقدمة، مثل السعودية، سوريا، العراق، الأردن، فلسطين، والمقرر إعلان الفائزين في ختام المهرجان. الافتتاح الرسمي للمهرجان، يشهد عرض "سأموت في المنفى" خارج التسابق، بينما تتنافس 9 عروض بالمسابقة، هي "أنا كارمن"، "دنيا"، "أدرينالين"، "لقطة من عمري"، "زيارة ذات مساء"، "ساكتة"، "قضبان ذهبية"، "الكابوس"، تمثل دول مصر والإمارات والسعودية واليمن والأردن والجزائر وفرنسا، وليبيا. كما يحظى المهرجان بإقامة 4 ورش مسرحية في مجالات الإضاءة والكتابة والتمثيل، والكيروجراف، للمدربين المخرج ناصر عبدالمنعم، مصمم الإضاءة أبوبكر الشريف، الكيروجراف مناضل عنتر، الكاتب محمود جمال. الدورة الأولى من المهرجان، عقدت مارس الماضي، وكرم خلالها اسم الفنان الراحل نور الشريف واسم الكاتب محفوظ عبدالرحمن واسم الناقدة نهاد صليحة. وخرجت الدورة الأولى بالعديد من التوصيات لتطبيقها مستقبلا، من بينها ضرورة انعقاد لقاء فكرى يسبق الدورة بمناقشة فن المونودراما، وأن يضم المهرجان مسابقة في تأليف المونودراما، وتكوين الممثل باكتساب مهارات فن التمثيل، كما يفتح جسور التواصل بين جميع الفرق. أما عن فن "المونودراما" فهو أحد الفنون الدرامية ومن أشكال المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، والقائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار. ويتم تعريف المونودراما على أنها "خطبة أو مشهد مطول يتحدث خلاله شخص واحد، وهو نص مسرحي أو سينمائي لممثل واحد، وذلك حسب كتاب التيارات المسرحية المعاصرة، للدكتورة نهاد صليحة.