يزور بيتر ألتماير، الوزير الألماني الاتحادي للاقتصاد والطاقة، مصر في الفترة من 2 إلى 4 فبراير المقبل، برفقة وفد اقتصادي وبرلماني، في زيارة تستهدف تكوين انطباع عن تقدم الإصلاحات الاقتصادية في مصر ومواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ويفتتح الوزير الألماني، خلال الزيارة، مع وزير الصناعة والتجارة عمرو نصار، الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم 4 فبراير. ويلتقي ألتماير في زيارته الأولى لمصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، وعدد آخر من الوزراء في الحكومة المصرية، كما يتفقد كاتدرائية "ميلاد المسح" ومسجد الفتاح العليم ومحطة الكهرباء التي تدار بالغاز والتي أنشأتها شركة سيمنز في العاصمة الإدارية الجديدة، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، و يلتقي مع عدد من ممثلي المجتمع المدني في مصر. وعلق السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، في بيان اليوم، على زيارة الوزير الأألماني، بقوله، إن زيارة ألتماير تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكا اقتصاديا مهما، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألماني إلى مصر في أبريل 2016، مضيفا أن مصر اتخذت قرارات إصلاحية أساسية وجريئة، وتواجه الآن تحدي مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضا. وتابع، إأن الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضا من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.
