نفى بيان صادر عن جهاز المخابرات التركي صلته بحادث اغتيال ثلاثة رموز بارزة بمنظمة حزب العمال الكردستاني المحظورة في باريس بداية العام الماضي، على عكس ما تدعيه بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة. وأكد البيان أن بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة تحاول الإضرار بدور جهاز المخابرات الفعال في التوصل لحل للقضية الكردية بالطرق السلمية ولكن تعمل بعض الأطراف على إثارة التحريض والفتن ضد موظفي الجهاز العاملين في هذه المرحلة على الرغم من عملهم وفق الإطار القانوني المرسوم وسيستمر في مهام عمله وفق هذا الإطار ولا توجد قطعيا للجهاز أي صلة بحادث اغتيال ثلاث نساء من المنظمة في العاصمة الفرنسية. وكانت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية زعمت أن جهاز المخابرات التركي متورط في اغتيال ثلاثة رموز بارزة لمنظمة حزب العمال الكردستاني وبثت وثائق وصور وأشرطة صوتية عن قيام أحد الأشخاص المقربين للنساء الثلاثة بتنفيذ عملية الاغتيال وفقا لتعليمات جهاز المخابرات التركي.