أعلن النائب اللبناني، عمار حوري، القيادي بتيار المستقبل أن رئيس التيار، سعد الحريري، سوف يحضر الجلسة الافتتاحية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر في قضية اغتيال والده و21 آخرين في 14 فبراير 2005 عندما فجر ما يعادل 1000 كجم من المواد المتفجرة في موكبه. وقال حوري في تصريح، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أهمية المحكمة إنها بوابة لحماية مستقبل لبنان السياسي لأن مرتكب الجريمة السياسية لن يفلت من العقاب بعد ذلك. وأضاف أنه عكس ما يظن البعض فإن المحكمة لن تؤدي إلى توتير الساحة السياسية في لبنان، فإنها سوف تساهم في تعزيز استقرار لبنان، لأن الادعاء أعلن أنه سيوجه الاتهام لأفراد وليس لتنظيمات، ويعتقد أن المتهمون الذين يحاكمون في المحكمة غيابيا أعضاء في حزب الله. وشدد في رده على سؤال للوكالة على أنه لا علاقة بين المحكمة والجهود الجارية لتشكيل الحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن عمر المحكمة يقاس بالسنوات بينما الحكومة بالشهور. ولفت إلى أن الحريري يحضر المحكمة باعتباره من أهالي الضحايا وليس باعتباره زعيما لتيار المستقبل وأنه قد وصل بالفعل إلى لاهاي، حيث أنه تم تحديد الحضور بأن يكون لذوي الضحايا سواء قتلى أو مصابين، وليس حضورا سياسيا.