قام محافظ دمياط اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط، ومدير أمن دمياط اللواء سامي فريد الميهي، بعقد اجتماع اليوم مع كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وممثلي الأزهر والكنيسة والقوى السياسية المختلفة والمجتمع المدني ونواب مجلسي الشعب المنحل والشورى وممثلي المجتمع المدني، والحاكم العسكري، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية. وفي كلمته، أكد الأنبا بندلموت كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس، أن الإقباط لا يشعرون بأعيادهم إلا بزيارة الإخوة المسلمين لهم، وأنهم لا يشعرون بأعياد المسلمين إلا بزيارتهم والاحتفال معهم، مشيرا إلى أن عيد الفطر هو عيد المسلمين والأقباط على حد سواء، وذلك لتعلمهم قيم التسامح والإخوة والترابط من إخوانهم المسلمين. وأضاف بندلمون، أن محبة الأب لأبنائه لا يمكن أن تنتقص كما لا يمكن أن تنتقص محبة الأبناء لبعضهم. وفي كلمته، أكد الأنبا ساربيمون متري كاهن كنيسة العذراء أن الشعب المصري متدين بفطرته، لذا فهم لا يخشون دوما الشخصية المتدينة أيًّا كانت مسؤوليتها أو منصبها، لأن المتدين دوما لديه ضمير يحثه على فعل الخير ودين يحث ضميره اليقظ، وأنه لا خوف للأقباط تحت حكم الرئيس محمد مرسي. فيما أكد الشيخ محمد سلامة مدير الأوقاف بدمياط عن فضل الصيام والعمل الصالح، مشيرا إلى فضائل شهر رمضان مطالبا المصريين بالتوحد من أجل رفعة مصر. وأكد اللواء سامي فريد الميهى مدير أمن دمياط، أن دمياط سوف تشهد تحسنا خلال الفترة المقبلة وسوف تستعيد أمنها مرة أخرى، كما طالب معاونة جميع الحاضرين من أجل عودة دمياط أمنها واستقرارها، وتحدث عن نجاحاته السابقة حينما عمل رئيسا لمباحث دمياط لمدة ثلاث سنوات والتي صعبت من مهمته حاليات وهو مدير لأمن دمياط. جدير بالذكر أن اللواء سامي فريد الميهي قد تولى منصب مديرا لأمن دمياط خلفا للواء طارق حماد حيث يعد اجتماع اليوم هو أول اجتماع يحضره مع القيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني والقوى السياسية وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. واختتم الاجتماع بكلمة اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط؛ حيث شكر جميع الأجهزة التنفيذية على معاونته خلال الفترة الماضية، ما ساعده على النجاح في منصبه طوال العام والنصف الماضيين، وهي فترة توليه محافظا لدمياط. وتحدث فليفل عن الطفرة التي حدثت خلال فترة تولي اللواء سامي فريد الميهي مدير الأمن الحالي والتي لم تكمل الشهر بعد بإنهائه أزمة مصنع موبكو التي استمرت لمدة عشرة أشهر، وكذلك عمل محطة كهرباء غرب دمياط والتي عملت على حل أزمة انقطاع الكهرباء المستمر بدمياط. وطالب فليفل إمهال الحكومة الحالية والرئيس محمد مرسي الفرصة لإثبات نفسه والعمل على تصحيح الأوضاع، مستشهدا بموقفه حين توليه محافظا لدمياط؛ حيث ظل فترة لحين تعرف مشاكل المحافظة ومعوقات العمل بها حتى أصبح يعرف محافظة دمياط أكثر من أبنائها. وأكد فليفل أنه يعلم مشاكل محافظة دمياط ويعلم أن بحيرة المنزلة أصبحت ما يؤرق المواطن الدمياطي خاصة بعد مقتل عديد من أبناء دمياط خلال الفترة الماضية واختطاف آخرين بسبب الهجانة والعصابات القادمة من البؤر الإجرامية كالشبول، مشيرا إلى الاتصالات التي تمت بينه وبين وزير الداخلية ورئيس الوزراء؛ حيث اتفق على خروج حملة لتطهير بحيرة المنزلة بدمياط من كافة البؤر الإجرامية بعد عيد الفطر في حملة مشابهة لحملة تطهير سيناء، خاصة وأن الاثنين يعنيان من بؤر إجرامية محترفة. وأكد فليفل على عمله على تحسين المستوى الصحي وإرجاع ممتلكات المحافظة إليها خلال الفترة المقبلة. جدير بالذكر حضور المهندس صابر عبد الصادق رئيس لجنة الإدارة المحلية وعضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة والمرشح لتولي منصب محافظ دمياط حال رحيل فليفل؛ حيث بدا مبتسما طوال المؤتمر.