قرر الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، إلغاء امتحانات "جمال. ع. ي"، الطالب بالصف الأول الثانوي التجاري بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بكفر الشيخ، والذي يحمل رقم جلوس 155 انتظام في جميع المواد الدراسية بتهمة الاعتداء بالضرب على عواطف محمد محمود المعلمة بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بكفر الشيخ. وتقرر حرمان الطالب من دخول امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والدور الثاني لعام 2019م ويعتبر عام رسوب، ويحسب ضمن عدد مرات التقدم لأداء الامتحان المسموح به قانوناً. جاء ذلك عقب تقدم الدكتورة بثينة كشك ، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ بمذكرة للمحافظ تشمل نتيجة التحقيقات بمديرية التربية والتعليم برئاسة محمد غانم رئيس إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمتابعة الدكتورة بثينة كشك، وكيل الوزارة، فور علمها بالواقعة واستقبالها للمعلمة بمكتبها وطمأنتها بأنها ستنال حقها حتى الانتهاء من التحقيقات. كما شمل القرار حرمان الطالب من دخول امتحان العام الثاني لعام الإلغاء، وعلى المدرسة اتخاذ الإجراءات اللازمة وعرض أمر الطالب على لجنة الحماية المدرسية لأعمال شئونها حيال الطالب في ضوء أحكام لائحة الانضباط المدرسي لقيامه بالاعتداء بالضرب على عواطف محمد محمود المعلمة بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بكفر الشيخ. كما شمل القرار إحالة كافة الأوراق إلى النيابة الإدارية بكفر الشيخ لإعمال شئونها قبل المخالفة المنسوبة ضد الطالب، حيث إن العقوبات الواردة بالمادة التاسعة من القرار الوزاري رقم "34"لسنة 2018م لا تحول دون إحالة الأوراق لتلك النيابة لتحريك الشق الجنائي من جانبها، وإعمال شئونها حيال المسئولية التأديبية ضد مدير المدرسة ومسئول أمن اللجنة، وذلك للاختصاص. وحررت المعلمة محضرًا بقسم الشرطة رقم 16 أحوال قسم أول كفر الشيخ، ضد طالب بالصف الأول الثانوي التجاري، حيث اتهمته بإصابتها بجروح وكدمات بوجها ويديها، وجرها بطرقة الطابق الثالث بالمدرسة. وذكرت إنها أثناء أعمال الملاحظة بلجنة مدرسة الثانوي التجاري بمدينة كفر الشيخ، لاحظت إخراج "جمال.ع.ا"،17 عامًا، "كرباج" حديدي، كان يخفيه في طيات ملابسه، لتهديد زميل له في نفس اللجنة، سبقا أن تشاجرا سويا قبلها، فنزعته منه، طوال فترة الامتحان، وفي نهاية الامتحان وبعد تجميع أوراق الإجابة، سألها هل ستعطيني الكرباج؟، فردت "لا طبعا"، فاستدارت ولكنها فوجئت بالطالب يغافلها وينزعه عنوة من يديها فأصيبت في يدها ووقعت على الأرض. وأضافت في المحضر، الطالب: "قام بجري في طرقة الطابق الثالث، حتى السلم واصطدمت بحاجز خرساني في وجهي منعني من السقوط من أعلى درجات السلم، أمام عدد من زميلاتي، ولاذ بالفرار خارج المدرسة، وقمت بالنهوض بمساعدة زميلاتي، وأوصلوني لغرفة مدير المدرسة، التي قصت عليه ما حدث، ولكني لم أجد منه اهتمام ورد عليها (أنا مش هعرف أعمل حاجة ليه إلا لما ييجي بكرة)"، مضيفة أنه لم يتصل بالشرطة التي تبعد بضعة أمتار عن المدرسة ولم يتوجه معها.
