شهدت لجان مدن ومراكز محافظة الفيوم، إقبالًا متوسطًا من الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، خاصة من السيدات اللاتي شهدت لجانهن زحامًا شديدًا قبل بداية عملية التصويت. اصطف الناخبون، أمام لجنة مدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة بمدينة الفيوم، لجنة للوافدين، في طابو طويل، في انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت مدرسة الشيخ حسن الابتدائية، زحامًا شديدًا من الناخبين، خاصة بعد تأخر فتح اللجنة أكثر من نصف ساعة عن الموعد المحدد. اصطفت السيدات، أمام مدرستي محيى الدين أبوالعز والتحرير الابتدائية، مما تسبب في ازدحام شديد باللجنة، فيما تلاحظ إقبال الأقباط وكبار السن، على التصويت في معظم اللجان. وفي مدينة سنورس، شهدت اللجان إقبالا متوسطًا من الناخبين، حيث تراصوا في طابور أمام مدرسة الشهيد للإدلاء بأصواتهم. وفي قرية الشواشنة، تأخر رئيس لجان 78 ،79، 80 ،81 بالمقر الانتخابي "الشواشنة الابتدائية 1 والثانوي"، عن فتح اللجان. وكثفت أجهزة الأمن وأفراد القوات المسلحة، من وجودها أمام اللجان الانتخابية، وتولت الشرطة المدنية تأمين اللجان من الداخل، بينما تولى أفراد الجيش تأمين اللجان من الخارج. ووضع الأمن، حواجز مرورية حول مراكز الاقتراع لمنع مرور السيارات، وفتشوا حقائب السيدات، واطلعوا على هوية أي مواطن يدخل إلى لجان الاستفتاء. وجاب عدد من مدرعات الشرطة، شوارع المدينة للتصدي لصبية من "الإخوان"، حاولوا قطع عدد من الطرق في المدينة، من خلال إشعال النيران في إطارات السيارات، لإحداث الفوضى.