قال الدكتور عبد الحميد أباظة، رئيس لجنة صياغة قانون زراعة ونقل الأعضاء، إنه لا يوجد علميًا ما يسمى بسرقة الأعضاء، حيث يستغرق ذلك وقتا طويلا للغاية من أجل الوصول إلى عضو يتوافق مع الجسد المحتاج إليه، مضيفًا: "لو أخدت كلى من واحد يجب أن يكون فيها توافق أنسجة بين المريض والمتبرع، والكبد أصعب في الزراعة، لأنه يجب أن يكون المتبرع قريب من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة". وأضاف " أباظة"، خلال حواره في برنامج " رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TEN"، أن زراعة الكبد توقفت في الصين، بسبب الأخطاء التي حدثت هناك، ونحن لكي نزرع فص من الكبد نحتاج إلى أبحاث كثيرة، مؤكدًا أن مصطلح سرقة الأعضاء مسيء لمصر، و75 % من عمليات نقل الأعضاء في الصين فشلت.