أعلن العقيد بحري أوليج بيشكوروف، قائد التشكيل العملياتي الروسي في البحر الأبيض المتوسط أنه أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو بأن الطراد الصاروخي الذري الروسي "بطرس الأكبر" يقوم حاليا بتأمين عملية تدمير السلاح الكيماوي السوري. وقال بيشكوروف في تقرير قدمه لشويجو في اجتماع عقد بتقنية الفيديو في وزارة الدفاع الروسية اليوم: "إن الطراد الذري الثقيل "بطرس الأكبر" ينفذ من البحر مهمة ضمان أمن عمليات الشحن في ميناء اللاذقية، ومرافقة السفينتين النرويجية والدنماركية اللتين تحملان مكونات من أسلحة كيماوية سورية في المياه الإقليمية السورية". وأضاف: "أنه تم تشكيل مركز للتنسيق على متن الطراد "بطرس الأكبر" لتنظيم التعاون أثناء نقل الأسلحة الكيماوية". وأوضح أن "المركز يضم ممثلين عن مقر التشكيل العملياتي للأسطول البحري الحربي الروسي، وضباط اتصال من سفن تابعة للقوات البحرية الدنماركية والنرويجية والصينية". وأشار بيشكوروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "إيتار تاس" إلى أنه تم "تنظيم تبادل للمعلومات بين بعثتي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الأممالمتحدة في قبرص وسوريا وبين القوات الدولية في البحر". وذكر أن الطراد "بطرس الأكبر" وبمشاركة سفينة حراسة صينية، رافق يوم 7 يناير الجاري السفينة الدنماركية "آرك فوتورا"، التي نقلت أول دفعة من الكيماوي السوري من ميناء اللاذقية، مؤكدا أن "طاقم الطراد نفذ المهمة بنجاح". وقال بيشكوروف في تقريره لوزير الدفاع الروسي: إن الطراد مرابط حاليا في المنطقة المخصصة له في البحر الأبيض المتوسط، ومستعد لتنفيذ العمليات القادمة في مجال ضمان أمن عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية.