قال الناطق باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إن أكثر من 160 ألف ضابط ومجند بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، بدأوا مع الساعات الأولى من صباح اليوم، في الانتشار بمختلف المحافظات لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور المقرر غدا وبعد غد، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقي الأجهزة المعنية بالدولة، وذلك لتوفير المناخ الآمن ل 52 مليونا و742 ألفا و139 مواطنا، لهم حق الإدلاء بأصواتهم داخل 30 ألفا و317 لجنة عامة وفرعية ومقرا انتخابيا على مستوى الجمهورية. وأضاف "علي" أنه تم تكثيف إجراءات التأمين على الحدود البرية والساحلية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والمجرى الملاحي لقناة السويس لمنع العمليات الإرهابية، ومحاولات التسلل والتهريب خلال عملية الاستفتاء، بالتعاون مع قوات حرس الحدود والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. ولفت إلى أنه تتركز أبرز مهام القوات المشاركة في التأمين على مواجهة المشكلات والمواقف الطارئة التي قد تؤثر على سير العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان، ومجابهة التهديدات الإرهابية المحتملة وتنفيذ أعمال الإسعاف والإخلاء الطبي للحالات الحرجة باستخدام الإسعاف الطائر، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الناخبين خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أنه سيتم تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني ومندوبي وسائل الإعلام المتابعين للاستفتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية، واتخاذ جميع الترتيبات لمراقبة وتأمين عملية الاستفتاء بالمحافظات، ونقل صورة حية إلى مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات وبالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، من خلال طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر للأحداث.