اقترح مؤسس شركة "بلاك ووتر" الأمريكية إريك برنس، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إمكانية استبدال متعهدي خدمات عسكرية خاصة بالقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا. وقال برنس، وهو المدير التنفيذي السابق للشركة إن "متعهدينا قد يحمون حلفاء الولاياتالمتحدة ويتصدون للنفوذ الإيراني بعد مغادرة الولاياتالمتحدة البلاد"، مشيدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ووصف الحرب بأنها "حرب لا نهاية لها". وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات المتاحة عن "بلاك ووتر" ودورها في الصراعات العالمية. 1- تعد شركة "أكاديمي" أو "إكس آي" أو "بلاك ووتر"، شركة أمن أمريكية عسكرية خاصة، وتعتبر من أكبر وأقوى منظمات المرتزقة في العالم. 2- يقع المقر الرئيسي للشركة في مناطق برية مهجورة من شمال ولاية كارولينا بالولاياتالمتحدة، وتشكل جيشا خاصا يمتلك قوات قادرة على القيام بعمليات انقلاب ضد الأنظمة الحاكمة في أي بلد. 3- أسس الشركة ضابط البحرية الأمريكي السابق والمليونير اليميني إريك دين برنس، وفقا للقوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة، وعرفت سابقًا باسم "بلاك ووتر". 4- أعيدت تسمية الشركة باسم "إكس آي للخدمات" عام 2009، وتعرف حاليا باسم "أكاديمي" منذ عام 2011 بعد أن دخل في الشركة مجموعة من المستثمرين. 5- تملك "الشركة" أكثر من 2300 جندي خاص جرى ترحيلهم إلى 9 دول، بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها، وقاعدة بيانات ما يقارب 21 ألف جندي من القوات الخاصة السابقة، بما فيهم من عملاء قانونين سابقين تستطيع دعوتهم متى دعت الحاجة إليهم وعلى الفور. 6- تمتلك الشركة ما يقارب من 20 طائرة، بما فيها مروحيات هجومية. 7- تمتلك هذه المنظمة مساحة من الأراضي مساحة مكاتبها الرئيسة فقط 7000 هكتار في مويوك في ولاية نورث كارولينا، وتعتبر أكبر مؤسسة عسكرية خاصة في العالم. 8- وصمت الشركة بسمعة سيئة في عام 2007، عندما أدين مجموعة من موظفيها بقتل 14 مدنيا عراقيا في ساحة النسور في "بغداد"، أدين منهم 4 حراس في محكمة أمريكية. وينفذ مركز تدريب الشركة برامج التدريب التكتيكي والتدريب على الأسلحة للجيش، والحكومة، وقوات حفظ النظام، كذلك يقدم المركز عدة برامج تدريبية مفتوحة على فترات خلال العام، من القتال بالسلاح الأبيض إلى برامج التدريب على القنص، يجري تدريب المتقدمين، بشرط قدرتهم على استيفاء الشروط الصعبة التي تتناول خلفياتهم الاجتماعية والتدقيق في السجلات الإجرامية، واختبار البنية، والفحص النفسي. 9- قامت الشركة بعمليات حماية أمنية، وقد كافأها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأن أبرم تعاقدا بقيمة ربع مليار دولار بينها وبين وكالة الاستخبارات الأمريكية قامت بمقتضاها بعمليات اغتيالات فى أفغانستان. 10- تورط أعضاء الشركة من المرتزقة فى سلسلة من جرائم قتل دموية واسعة النطاق، فى السنوات التى تلت الغزو الأمريكي للعراق، وقد أدت عمليات الإدانة الدولية والحقوقية المستمرة لتلك الجرائم. 11- تمكن القضاء الأمريكي من الحصول علي شهادة أحد المرتزقة التابعين للشركة ضد رئيسها، الذي بات شخصيا متهما بارتكاب جرائم قتل، فبحسب شهادة "جون رو" – أحد مرتزقة "بلاك ووتر"، أمام محكمة أمريكية، فإنه شارك وزملاؤه فى ارتكاب جرائم ضد المدنيين فى العراق ودول أخرى باستخدام أسلحة خطيرة. 12- أشارت تقارير صحفية إلى ان عناصر "أكاديمي" موجودين في 40 بلدا حول العالم، أغلبها في آسيا وأوربا أفريقيا، بينما تدعم القوانين الأمريكية شركات الأمن التي توظف "مرتزقة" ما ساهم في زيادة عملها وتمددها.
