كشف مصدر مسئول فى وزارة المالية عن أن الحكومة ستستأنف مفاوضاتها مع مجموعة الدول الثمانى الصناعية الكبرى لبحث موقف حزمة المساعدات التى سبق أن أعلنت دول المجموعة عن منحها لدول الربيع العربى بقيمة 70 مليار دولار. وأوضح المصدر أن المفاوضات تهدف لتفعيل اتفاق «دوفيل» عقب إتمام المفاوضات مع صندوق النقد الدولى بشأن الحصول على القرض المقدر ب3.21 مليار دولار. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن إجمالى المساعدات التى أعلنت عنها «دوفيل» عقب ثورة 25 يناير تقدر ب70 مليار دولار، قالت المجموعة آنذاك إن نسبة ما ستحصل عليه مصر منها تقدر ب50% من إجمالى حزمة المساعدات، أى ما يعادل حوالى 35 مليار دولار. وقال إن بعثة صندوق النقد الدولى أكدت زيارتها للقاهرة يوم 22 من أغسطس الجارى لاستئناف المفاوضات مع مصر للحصول على 3.2 مليار دولار، وأوضح أن مصر ممثلة فى وزارة المالية طلبت قرضا إضافيا من صندوق النقد الدولى بقيمة 1.5 مليار دولار، ليكون التفاوض على 4.7 مليار دولار. كانت دول مجموعة الثمانى أطلقت مبادرة «دوفيل» فى مارس 2011 لدعم ثورات الربيع العربى، وتعهدت بتقديم مساعدات لعدد من الدول العربية تشمل الأردن ومصر وتونس والمغرب وليبيا، لدعمها فى برامجها الإصلاحية على المستوى الاقتصادى والسياسى ولتعزيز الديمقراطية. وتضم مجموعة الثمانى أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان وروسيا.