سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالحكيم عبدالناصر: "السيسي" الوحيد القادر على تحمل مسؤولية مصر في هذه المرحلة الحرجة نشاط مكثف ل"تمرد" و"التيار الشعبي" و"المؤتمر" و"بيت العائلة المصري" بالمنيا لدعم الدستور قبل يومين من الاستفتاء
تواصلت المؤتمرات الشعبية لدعم الاستفتاء علي الدستور بالمنيا، حيث نظم أعضاء حركة تمرد جولة في شوارع المحافظة لدعم دستور مصر الجديد، وتأتي الجولة في إطار نشاط الحركة لحث أبناء المنيا على المشاركة في الاستفتاء يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وعلق أعضاء الحملة ملصقات للتصويت ب"نعم". وعقد التيار الشعبي، مؤتمرًا جماهيريًا بمركز مطاي لدعم الدستور، بحضور عبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الرئيس الراحل، ومصطفي الجندي القيادي بجبهة الانقاذ. وقال عبدالحكيم خلال كلمته، إن شعب مصر يرفض أن يكون تابعًا لأحد، لأن قراره من عقله وهو الوحيد القادر على تحديد مصيره، من خلال التصويت على الاستفتاء، مؤكدًا أن الفريق السيسي هو الرجل الوحيد القادر على تحمل مسؤولية مصر في هذه المرحلة الحرجة. وأضاف، أن جيش مصر هو البطل الحقيقي الذي حمى الشعب المصري في ثورة 25 يناير، واستعادها مرة أخرى في 30 يونيو، حينما شعر بالخطر الذي يهددها، مشيرًا، إلى أن 15 يناير الجاري، هو يوم عيد ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مطالبًا الأهالي بالخروج والتصويت ب"نعم" على الدستور، ومشيدًا بدور الشباب الذي قضى على فساد مبارك ومن سيأتي بعد ذلك. وأوضح أنه لا بد أن يكون الرئيس القادم رئيس توافقي حتى تخرج مصر من الأزمة الراهنة. فيما قال مصطفى الجندي، إن مصر ليست هي الفريق السيسي، فمصر بها أكثر من 90 مليون سيسي، لكنه هو الأصلح لقيادة مصر في هذه المرحلة، وأن الشعب المصري لا ينساق إلى أحد في الغرب أو الشرق والدستور الجديد، هو الذي سيجمع الأمة المصرية على كلمة واحدة، ولا يفرق بين أحد وساوى بين أفراد الشعب المصري. نفى الجندي، ما تردد بشأن أن الدستور صنع من أجل فئة معينة من الشعب، قائلًا: "إن الغرب لا يريد وحدة الشعب المصري، والدستور أعطى الكثير من الحقوق التي أهدرها نظام مبارك ومرسي"، مؤكدًا أن الدستور اهتم بالفلاحين والعمال على حد سواء. وفي ديوان عام المحافظة، نظم حزب المؤتمر ندوة بعنوان "نعم تبني مصر"، بحضور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب، والمهندس حسام علي المتحدث الإعلامي، وشادي العدل رئيس اتحاد شباب الحزب، وطارق فوده نقيب المحامين بالمنيا، وإيهاب عادل رمزي عضو مجلس الشعب السابق. قال مجدي مرشد، إن التصويت ب"نعم" ستكون بمثابة آخر مسمار في نعش الجماعه الإهاربية، وأوضح، أن المادة 4 من الدستور، تنص على أن "السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطني، التي تقوم على مبادىء المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وذلك على الوجه المبين في الدستور"، معتبرًا إياها تجسيدًا لمطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية. فيما، نظم بيت العائلة المصرية حملة مكثفة لدعوة الأهالي للمشاركة بالاستفتاء، بعنوان "انزل شارك مستقبل بلدك"، وتقرر تشكيل لجان من الشباب من الجنسين؛ لتوعية المواطنين وتذليل العقبات أمام المصوتين في أيام الاقتراع. شدد الشيخ أحمد عبدالحكم، رئيس مجلس إدارة بيت العائلة المصرية، على أهمية المشاركة والتصويت ب"نعم" لبناء الوطن، لما تضمنته مسودة الدستور من حقوق للمواطن والعامل والفلاح، مضيفًا، "أن بيت العائلة خصص لجنة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، للرد على تساؤلات المواطنين حول الشبهات التي يطلقها المغرضون، وتوعية المواطنين بصحيح أحكام الدين فيها وطمأنتهم لعدم صحتها". بينما قال عماد يحي، عضو المجلس التنفيذي لبيت العائلة بالمنيا، أن بيت العائلة طبع 50 ألف منشور، بالإضافة ل"البنارات" والملصقات العملاقة، لحس المواطنين على التصويت في استفتاء الدستور؛ لأن بيت العائلة تم تأسيسه انطلاقًا من فكرة الحفاظ علي وحدة وتماسك الوطن، على حد وصفه.