رميت العمر من ورا كتافك كفرت بإله النما.. وخرجت من توبك يا تسد شق الكف بالغربة يا تسد شق الأرض بكفوفك العتمة بتخبي الوشوش والضي مكسور ع الحيطان وقريبة ساعة غروبك طالع في نص الليل تدوّر عن وطن طب كنت كِن في عشك الآمن كل الشجر في الليل بيبقى أسود فارجع.. وخبي الصبر في جيوبك سامحيني.. وكفاية عمري اللي اتبدر ريح ع السكك طعم المرار م الغربة ساكن في القلوب هيدوب مرار العمر طوالي.... ساعة ما زي زمان... تضميني بدراعينك القلب عشمان بالوصال دي الشمس كت تحمي قوي فأمشي في درا عينك قلبك حنون.... مش برضو أم؟! م الأرض كانت أم وهي اللي بيحل لها تحبل من ولادها بدال ما بيخطي السرايب شوك عاقولي هي اللي أولى بالوصال مني وأنا ياما قلت في عقل بالي بكره ترجع لكن إنت خيّبت الظنون وقلت عدوا لي صدقيني الغربة حراقة والقرش لو قصر.. بيقصر الرقبة كات العفاريت الزرق بتقيّل وهو خيال مقاتة في كل غيط الشمس تاكل في القفا... ويموت جعان يتهان بحجة الاعتراض وهو اللي قضى العمر جنب الحيط ما قدرتش أتحمل.... تدوس الخلق فوق قلبي بجنيه صدّى نعيش العمر يوم واتنين وتتقضى وخفت بأني أبان جنبك شبح فاضي وخفت بأني أبات جنب اللي قلبي هواه وأنا مطاطي وزي الميّه دنياكم.... بتجري تملّي ع الواطي شقيت هدومي من الغلا ومن الوبا ومن نوم الرجال في الضل سنين العمر تسرقني وبسرق منها كلمة آه فقولت هروح أجيب زادك وأصون سرك بدل فضح الجتت في الطل سر البيوت مابقاش مصان أصل المساكن بشر والضل مش ضل الحيطان واللي انسرق م العمر مش قد اللي باقي الفاس ما يقبلش الضعيف بيعض إيدك لو تلين لازم تخلي الشمس في عيونك علشان تسابق الضل وتخطيه وبإيه يفيد الدمع في جفونك دا الملح لو كان م الجبين يزرع والدمع لو خطى التراب.... يخصيه غنوا البنات والغنوة تعديدة "عواد باع أرضه ياولاد" وصبحت سليوة بتسلي قعدتهم طب لو نسيت أنا.. كيف ينسوا غنوتهم الريح لو في اتجاه واحد تلقى الشجر بيميل ما عدلش عودي الفرح ف إزاي هيخضر الورق والجدر ناشف علمنى ضعفي الانحناء.. كان نفسي أموت زي الشجر واقف كان قلبي يتلون كما فعل الجراد بلون زرعك.. سمار طينك.. يشبه في السمار "عواد" عبيت سنين العمر في المخلة وقولت أرض الله لخلق الله "عواد" مابعش الأرض.. هي اللي كات بايعاه