أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن العطاءات الإسرائيلية الجديدة لبناء مستوطنات بالقدس والضفة الغربية، تشكل ضربة قوية لجهود وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وللمجتمع الدولي. وقال عريقات إن الحكومة الإسرائيلية تؤكد أن خيارها الأول والأخير هو المستوطنات والإملاءات وليس السلام والمفاوضات، وهي بذلك ترسل رسالة قوية لكيري لوقف جهوده السلمية فيما يتعلق بتحقيق مبدأ الدولتين، وتؤكد على تمسكها وبإصرار بنظام التطهير العرقي. وشدد عريقات على ضرورة توقف الإدارة الأمريكية عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، إذ أنه لا بد من مساءلة ومحاسبة إسرائيل وفقا لقواعد وأسس القانون الدولي الذي تستمر الحكومة الإسرائيلية وتكثف وبشكل متعصب حربها عليه وعلى الشرعية الدولية. كما أكد ضرورة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى في موعدها المحدد، موضحا أنها تشمل 30 أسيرا، إذ أن إسرائيل أفرجت عن أربعة آسرى خارج إطار ال(104) أسماء التي تم إقراراها مع جون كيري. وأعاد عريقات تأكيد القيادة الفلسطينية على رفض ونبذ الحلول الانتقالية والمرحلية بكافة أشكالها مشددا على أنه لا يوجد أي مكانية لتمديد سقف المفاوضات المحدد بتسعة أشهر ولو لدقيقة واحدة. وعلى صعيد عضوية دولة فلسطين بالمؤسسات والبروتوكولات والمواثيق الدولية، قال عريقات إن هذا حق طبيعي يجب ممارسته دعما للقانون الدولي.