قال الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، أمين عام مؤسسة "القادة" للعلوم الإدارية والتنمية، إن مشروع 1000 قائد إفريقي، المقرر انطلاقه بالمشاركة مع كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة يأتي في إطار المساهمة من المؤسسة والكلية في مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود الاتحاد الإفريقي في عام 2019، والذي أعاد الدور المصري في القارة السمراء من خلال توجه واضح نحو كل دول القارة من دون استثناء. وأضاف "الشريف"، في تصريحات صحفية، اليوم، أن "القيادة السياسية في مصر أعادت لبلادنا العصر الذهبي في إفريقيا ومنحتنا إرادة قوية لخلق دبلوماسية شعبية مع كل أبناء القارة السمراء من خلال الاهتمام بشبابهم وتأهيلهم على أرض مصر التي أصبحت قبلة لكل الأشقاء الأفارقة". وأوضح الشريف أن مشروع 1000 قائد إفريقي "هو تلاحم حقيقي بين الثقافة الإفريقية من خلال اللقاء المباشر بين صفوة أبناء القارة والمحاضرين على أرض مصر العظيمة"، إذ يتم تدريب وتأهيل هؤلاء الشباب على القيادة والإدارة والسياسية والاقتصاد وريادة العمال والإعلام، ودور تلك العلوم والفنون في بناء قيادات إفريقية تعي وتعرف قيمة الترابط بين أبناء القارة السمراء الغنية بثروات وتضعها في المقدمة. وأثني أمين عام القادة على دور قيادات جامعة القاهرة الواعية التي تدرك قيمة التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب القارة، وفي مقدمتهم رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، والدكتور محمد علي نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، والدكتور عطية الطنطاوي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، والدكتورة مايسة العشماوي، رئيس مجلس أمناء القادة، والدكتور سيد رشاد، منسق عام الطلاب الأفارقة بجامعة القاهرة.