قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، إنه لم يكن لديه معلومات عن واقعة اختطاف 3 ضباط وأمين شرطة، في سيناء خلال أحداث الثورة. وأضاف مبارك في شهادته، أنه لا يستطيع الجزم حول عدد القتلى الذين خلفتهم تلك الأحداث، لكن الأجهزة لديها معلومات عن تلك الوقائع، وأن دور جماعة الإخوان في هذه الوقائع يستلزم الحصول على الإذن للحديث عن كل شيء. وتستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة، لشهادة الرئيس الأسبق مبارك، في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من اعضاء تنظيم الإخوان. وأثبتت المحكمة في بداية الجلسة حضور المتهمين في قفص الاتهام وعلى رأسهم محمد بديع ومحمد مرسي، والبلتاجي وصبحي صالح وحمدي حسن وآخرين. كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله باقتحام الحدود الشرقية والهجوم على المنشآت والمباني الشرطية تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011.