أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة، أنه توقف عن تحديث حصيلة ضحايا الصراع الدائر في سوريا منذ شهر يوليو الماضي، بعدما بلغت حصيلة القتلى 100 ألف شخص. وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية، اليوم، أن المتحدث باسم مكتب المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، ألقى باللائمة في عدم تحديث الإحصائيات إلى عدم تمكن المنظمة من الوصول إلى كافة الأماكن على أرض الواقع في سوريا وعدم قدرتها على التحقق من مصادر المعلومات التي تحصل عليها من جهات أخرى. وأوضح "كولفيل" أن إجمالي عدد القتلى الذي قدرته الأممالمتحدة، جاء بناءً على مزج 6 إحصائيات مختلفة قدمها عدد من المصادر، مشيرا إلى أن المنظمة غير قادرة في الوقت الراهن على تحديث بياناتها في هذا الشأن.