سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملات دعم «السيسى» تندمج فى جبهة واحدة استعداداً للحشد فى 25 يناير قوى إسلامية: ترشحه للرئاسة الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب.. وضربة تقصم ظهر تنظيم الإخوان
قرر عدد من مؤسسى حملات دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسى، مرشحاً للرئاسة، الاندماج فى جبهة واحدة، وأطلقوا فى مؤتمر، أمس الأول، «جبهة مؤيدى السيسى»، وأعلنوا الاستعداد لحشد المواطنين للتصويت فى الاستفتاء على الدستور ب«نعم»، والضغط على الفريق أول، حتى يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. وقال محمد أبوحامد، البرلمانى السابق والناطق باسم الجبهة، فى كلمة بالمؤتمر، إن ترشيح «السيسى» للرئاسة قضية أمن قومى، لا تقل أهمية عن الاستفتاء على الدستور، مضيفاً: «أكثر من 80% من المصريين أكدوا بعد 30 يونيو تأييدهم للفريق السيسى كرجل للمرحلة، لأنه الأقدر على تولى إدارة شئون البلاد وحماية الدولة». وأوضح «أبوحامد» أن هدف الجبهة لا يقتصر على جمع التوقيعات لدعم ترشحه، بل ستكون نواة لحملة انتخابية شعبية للفريق السيسى تتولى مسئولية الدعاية الانتخابية له، وتوحيد القوى المطالبة بترشحه، وستكون أكبر فعالياتها يومى الاستفتاء، وفى ذكرى 25 يناير. وقال بشير حمد، أمين عام الجبهة، إن حملات «كمّل جميلك» و«اختار رئيسك» و«الشعب يريد»، و«مطلب وطن»، و«اخترناك»، و«طلاب مصر»، بالقاهرة والمحافظات اندمجت جميعها فى الجبهة، نافياً الاتجاه للتحالف مع أحزاب سياسية فى الانتخابات البرلمانية، ومؤكداً أن الجبهة لن تدعم أحداً فى انتخابات الرئاسة، حال رفض «السيسى» الترشح. فى سياق متصل، دعت قوى إسلامية «السيسى» إلى الموافقة على مطلب الجماهير والترشح للرئاسة لأن ذلك سيمثل ضربة فى ظهر الإخوان، تقضى عليهم وعلى إرهابهم. وشدد نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، على ضرورة تولى «السيسى» الرئاسة، لتنفيذ تفويض الشعب بمحاربة إرهاب الإخوان، لأنه الأقدر على ذلك، وولاؤه الأول والأخير للشعب، وترشحه سيكون ضربة فى ظهر الإخوان. فيما أكد محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن الفريق بطل المرحلة، ولدية فكر سياسى واستراتيجى ينقذ مصر من أعداء الوطن فى الداخل والخارج.