أعلنت الأجهزة التنفيذية والأمنية حالة الطوارئ فى مختلف المحافظات، استعداداً لاحتفالات «الكريسماس» ورأس السنة الميلادية الجديدة، فى الوقت الذى أنهت فيه الفنادق بالمدن السياحية جميع التجهيزات لاستقبال السائحين، وتزيين أشجار عيد الميلاد على أبوابها الرئيسية وداخل أروقتها، فى مشهد اختفى عن كثير من المنشآت السياحية خلال السنوات الماضية. الألمان فى مقدمة السائحين.. وفنلندا تعود.. وغياب الروس للعام الثالث وأكد محافظ الغربية، اللواء هشام السعيد، رفع درجة الاستعداد على مستوى المديريات الخدمية ومراكز المحافظة، ووجّه بتشديد الوجود الأمنى فى محيط الكنائس المختلفة. كما أعلن محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبدالله، رفع درجة الاستعداد الأمنى بمختلف مدن المحافظة، لتأمين احتفالات «الكريسماس»، ووجّه بإلغاء راحات الضباط والأفراد، ونشر كاميرات المراقبة فى محيط الكنائس والأديرة، وتشديد الإجراءات الأمنية فى الكمائن الحدودية بين البحر الأحمر وباقى المحافظات، وفحص بيانات القادمين والمغادرين من المحافظة. ودخلت معظم فنادق الغردقة، والمدن السياحية الأخرى بالبحر الأحمر، سباقاً فى ما بينها، استعداداً لإقامة احتفالات «الكريسماس» ورأس السنة الجديدة، للمرة الأولى منذ عدة سنوات، بعد أن كانت الاحتفالات تقتصر على عدد محدود من الفنادق، بسبب تراجع الإشغالات الفندقية. وقال نقيب المرشدين السياحيين بالمحافظة، بشار أبوطالب: إن المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة تُعد الوجهة الأبرز للسائحين الألمان والأوكرانيين والبريطانيين والبولنديين والهولنديين، وبينما تفتقد السوق السياحية وجود السائح الروسى للسنة الثالثة، فقد أكد أن الموسم السياحى الحالى بدأ يشهد عودة السائحين الفنلنديين، بعد غياب استمر لنحو 6 سنوات، لقضاء أعياد الميلاد فى مصر. كما أشار إيهاب شكرى، عضو غرفة شركات السياحة والسفر، إلى ارتفاع معدلات الإشغالات فى فنادق البحر الأحمر خلال احتفالات «الكريسماس»، حيث بلغت نحو 75% فى فنادق الغردقة ومرسى علم، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 90% خلال رأس السنة.
