"الصحفيين" تطالب بمنع ظهور نقيب الصيادلة في وسائل الإعلام

عقد، اليوم، عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، اجتماعا مع الزملاء المعتدى عليهم داخل نقابة الصيادلة، الإثنين الماضي، بحضور جمال عبدالرحيم، وأيمن عبدالمجيد، ومحمود كامل، أعضاء المجلس.
واستمع "سلامة" لتفاصيل الاعتداء على الزملاء وهم إسراء سليمان، من "الوطن"، وعاطف بدر ومحمد الجرنوسي من "المصري اليوم"، وآية دعبس من "اليوم السابع"، وأكد النقيب للزملاء أن النقابة تقف معهم وتساندهم حتى الحصول على حقوقهم (بالشكل الذي يرضيهم).
وأكد الزملاء للنقيب، أنهم لن يتنازلوا أو يتصالحوا خاصة أنهم تعرضوا لاعتداء غاشم، وجرى احتجازهم بمقر نقابة الصيادلة أثناء تأدية عملهم بتحريض من نقيب الصيادلة.
واقترح جمال عبدالرحيم، عضو المجلس، تقديم مذكرة رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تطالب بمنع ظهور نقيب الصيادلة في جميع وسائل الاعلام لحين حصول الزملاء على حقوقهم، كما أكد ضرورة تقديم بلاغ للنائب العام غدا، ضد نقيب الصيادلة يتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير، حينما ادعى في بيانه المزعوم أن الزملاء تقاضو رشاوى من مرشح منافس له في الانتخابات، وقد وافق النقيب على مقترح "عبدالرحيم".
من جانبه، قال محمود كامل عضو المجلس، إنه يجب تقديم بلاغ آخر ضد نقيب الصيادلة بتهمة إتلاف أدلة قضية منظورة للتحقيق أمام النيابة، خاصة أنه عرض مقاطع فيديو أثناء ظهوره بأحد البرامج التلفزيونية، بما يتعارض مع ما ادعاه من أن الكاميرات كانت معطلة وقت وقوع الاعتداء، ووافق النقيب أيضا على هذا المقترح.
وأكد أيمن عبدالمجيد، عضو المجلس، على أن نقيب الصيادلة وأفراد أمن النقابة ارتكبوا في حق الزملاء أربع جرائم أولها مخالفة المادة 100 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، وسرقة موبايلات وكاميرا وخطف أنثى واحجازها داخل النقابة.
وفي نهاية الاجتماع، أكد عبدالمحسن سلامة على أن مجلس النقابة يقف مع الزملاء الأربعة، يدا واحدة لحين حصولهم على حقوقهم كاملة.