جمال عبدالرحيم: اعتداء أمن "الصيادلة" على الصحفيين لن يمر مرور الكرام

كشف جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن أن الزملاء الأربعة المعتدى عليهم في أثناء تغطيتهم فعاليات التقدم بأوراق الترشح بانتخابات نقابة الصيادلة، أمس الأول، تعرضوا لاعتداءات بالضرب وإتلاف محتويات التصوير الخاصة بهم، كما احتجزوا داخل مقر النقابة، واصفا الأمر بالغريب والخطير وغير المقبول، مؤكدا أنه لن يمر مرور الكرام.
وتابع عبدالرحيم، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة الصحفيين لسماع شهادة الزملاء الأربعة المعتدى عليهم في أثناء تغطية تلقي أوراق ترشحهم بانتخابات مجلس نقابة الصيادلة، أمس الأول: "منذ اللحظات الأولى للحادث وجميع الزملاء أعضاء المجلس كانوا على اتصال دائم بالزملاء فمحمد سعد عبدالحفيظ كان في مقر الحادث بعدها بدقائق معدودة وأيمن عبدالمجيد، وأنا حضرت تحقيقات النيابة، وهذا واجب النقابة تجاه الزملاء، ليس دفاعا عن الملجس لكنه تحرك منذ البداية"، موضحا أنه كان على اتصال دائم مع نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة المتواجد بالنمسا، لعقد اجتماع طارئ للمجلس مطلع الأسبوع المقبل، لبحث سبل مواجهة التعدي على الصحفيين، كونه اعتداء على مجلس النقابة والنقيب والجمعية العمومية للصحفيين، بل واعتداء على الشعب المصري، لأن الصحافة ضمير الشعب.
واستطرد عبدالرحيم، أن نقيب الصيادلة وعضو مجلس نقابته ومديرها العام حرضوا على الاعتداء على الزملاء، والنص رقم 100 بالقانون رقم 180 يعاقب من يعتدي على صحفي في أثناء عمله أو بسببه، بالحبس وغرامة لا تقل عن 10 ألاف جنيه، مؤكدا أن كل ذلك أثبت في تحقيقات النيابة.
وتعرضت الزميلة إسراء سليمان، الصحفية بجريدة "الوطن"، و3 من الزملاء الصحفيين، بجرائد "المصري اليوم" و"اليوم السابع"، للاعتداء في أثناء تغطية تلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، الإثنين الماضي، من قبل أمن النقابة، وأفراد تابعين لمحيي عبيد، نقيب الصيادلة، وفايز شطا مدير النقابة ومستشارها القانوني، ورانيا صقر عضو مجلس النقابة.
وتدين "الوطن" الاعتداء الجسدي على الزميلة، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها، كما تؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مطالبة الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.