مجلس "الصيادلة": منع نشر اسم "النقيب المعزول" في بيانات النقابة

أكد مجلس نقابة صيادلة مصر، تضامنه مع الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم من قبل بلطجية النقيب المعزول وأقاربه، معربا عن شكره وتقديره لمجلس نقابة الصحفيين لتفهمه أن هذا "البلطجي" لا يمثل صيادلة مصر الكرام، ولا مجلس نقابتهم، وأن هذه التصرفات العدوانية الإجرامية وهذه الإعتداءات الهمجية، إنما هي سلوك شخصي له ولا علاقة للمجلس أو أعضاءه به من قريب أو بعيد.
وقرر مجلس نقابة الصيادلة، في بيان اليوم، عدم ذكر اسمه مجددًا في أي بيان يصدر عن المجلس أو أعضائه والاكتفاء بذكر كنايته فقط وهي "البلطجي المعزول".
وحذَّر المجلس كل الجهات المعنية من التعامل معه بصفة النقيب أو الإقرار بالأختام المزورة التي اصطنعها، حيث جرى إيقاف هذا "البلطجي" بإجماع الجمعية العمومية المنعقدة 15 مايو 2018، كما عزل نهائيا بقرار الجمعية العمومية المنعقدة يوم 23 أكتوبر الماضي، وأنه يسيطر الآن على مقر اتحاد المهن الطبية بذراع "البلطجة"، متحديا "دولة القانون" بعد اقتحام مقر النقابة يوم 2 أكتوبر الماضي بسلاحه الناري وبمعاونة بلطجية.
وأهاب المجلس بكل السلطات المختصة سرعة ضبطه لخطورة استمرار وجوده خارج جدران السجن ومصحات العلاج النفسي، إذ إنه لن يتورع عن ارتكاب أي اعتداءات جديدة في ظل استمرار إفلاته من العقاب بعد شروعه في قتل الدكتور إسلام عبدالفاضل، والدكتور حسام حريرة عضو المجلس واعتداءاته المتكررة على أعضاء المجلس والصيادلة، واستقدامه لبعض الأشخاص وتحريضهم على انتحال صفة عضوية مجلس النقابة، بحسب قول المجلس.