نظم أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي مظاهرتين بالمنصورة في شارع قناة السويس وأمام القرية الأولمبية باستاد جامعة المنصورة، بالقرب من منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي؛ للمطالبة بوقف محاكمته، وتنديدا بقرار مجلس الوزراء باعتبار الجماعة إرهابية، وللمطالبة بإخلاء سبيل عناصر الجماعة المقبوض عليهم. شارك في المظاهرتين العشرات الذين رفعوا صور الرئيس المعزول محمد مرسي مرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة، بينما تجمع عدد كبير من المواطنين ورشقوهم بالطوب والحجارة، ما أدى لتفرقهم في الشوارع الجانبية قبل وصول قوات الشرطة. وأكد شهود عيان أن أحد ضباط الجيش تمكن من القبض على أحد عناصر الإخوان قبل زرع قنبلة، إلا أنه قام بطعن الضابط بمطواة في قدمه وفر هاربا. وأضاف شهود العيان أن عناصر الجماعة حاولوا الاقتراب من منزل المستشار حسين قنديل، إلا أن قوات الشرطة فرضت كردونا أمنيا على الشارع المقيم به بمنطقة الجامعة منذ الجلسة الأولى لمحاكمة مرسي وأعوانه. وفي سياق متصل شنت مديرية أمن الدقهلية حملة للقبض على أعضاء الجماعة الإرهابية في مركز ميت سلسيل، تمكنت خلالها من القبض على أربعة عناصر، وهم كل من أسامة.ا.ا، في مدينة ميت سلسيل، وأشرف ص.ا، من قرية سوارس، ومحمد.ش، من قرية سوارس، وكمال رزق، قرية سوارس، وتم نقل المتهمين إلى مركز الشرطة وتحررت المحاضر اللازمة.