دخل الجيش التركى على خط السياسة للمرة الأولى فى بلاده منذ الإطاحة بعدد كبير من قادته فى قضية الانقلاب على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، التى عُرفت باسم «أرجينيكون»، وتقدم خلالها الجيش التركى بشكوى ضد إدانة مئات الضباط فى اتهامهم ب«التآمر ضد الحكومة». وكشفت صحيفة «حرييت» التركية، عن أن قادة رفيعى المستوى من رئاسة الأركان التركية التقوا فى حفل عشاء خاص مع عدد من أعضاء المحكمة الدستورية والمحكمة العسكرية العليا فى 18 ديسمبر الماضى، ونقلت عن رئيس المحكمة الدستورية قوله: إن رئيس الأركان التركى شخص لطيف جداً، ويعرف كيف يتحدث عن المسائل التى تبحثها المحكمة الدستورية بالفعل، أو التى يمكن أن تبحثها. وواصلت الصحف التركية كشف فساد وزراء «أردوغان»، وكشفت صحيفة «تودايزمان» التركية عن الإطاحة ب3 قيادات جديدة من قيادات الشرطة التركية. وأشارت إلى أن أحد ضباط الشرطة الذى فتش منزل نجل أحد الوزراء، أطيح به من منصبه ونُقل إلى وظيفة إدارية، فيما كشفت صحيفة «حرييت» التركية عن تعيين وزير العدل التركى الجديد بكير بوزداغ، شقيقه فى منصب رفيع المستوى بالوزارة، بعد أقل من أسبوع على توليه منصبه.