قال معمر آكاش، المدعى العام التركى، إن ياسين القاضى، رجل الأعمال السعودى المدرَج اسمه على قائمة الإرهاب الدولية للأمم المتحدة والممنوع من دخول تركيا بقرار من مجلس الوزراء، دخل تركيا أربع مرات خلال ثمانية أشهر فى حماية رئاسة الوزراء التركية. وقالت صحيفة «ينى تشاغ» إن «آكاش» وضع فى مذكرته القانونية للتحقيق فى الموجة الثانية من اتهامات الفساد، العديد من الأدلة والوثائق والصور التى تثبت دخول «القاضى» تركيا وتورطه فى قضية فساد ورشاوى. وكشف وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان وجّه دعوة إلى فتح الله جولن، زعيم حركة حزمت الإسلامية، للعودة إلى تركيا وبدء حوار استراتيجى لإنهاء الأزمة التى تهز البلاد، فيما دعا كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى، الأتراك لعدم التصويت لمرشحى حزب «أردوغان» فى الانتخابات البلدية المقبلة، وتساءل: «أتعجب من أردوغان. كيف يدافع عن اللصوص والفاسدين؟». وقالت صحيفة «تودايزمان» إن وزير العدل الجديد بكير بوزداغ لمح إلى إمكانية إجراء تعديلات قانونية لإعادة محاكمة الضباط الذين أُدينوا بالتخطيط لانقلاب عسكرى مؤخراً، فيما قال الباحث البريطانى ديفيد جولدمان إن تركيا لا تشهد فقط انهياراً سياسياً بل اقتصادى، مشيراً إلى أن 40% من ديون الشركات التركية بالعملات الأجنبية، وأضاف: الحديث عن معجزة أردوغان الاقتصادية وهمٌ كبير لأن الطفرة سببها التوسع فى الاقتراض لتمويل عمليات استيراد واسعة، ما أدى إلى عجز 7 ٪ وهو المعدل نفسه الذى بلغته اليونان قبل إعلان إفلاسها.