رغم بعض التجاوزات وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها العديد من المدن اليمنية إلا أن هدوءا حذرا يسود العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس، بعد ساعات قليلة من إحباط قوات الشرطة العسكرية وحرس الدفاع والأمن العام محاولتين فاشلتين لاقتحام وزارتي الدفاع وسط العاصمة بمجمع العرضي للدفاع، ومقر وزارة الداخلية بحي الحصبة. واعتبرت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اليمنين أي تصرف يسعى إلى عدم قبول أو رفض توجيهات وقرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة هو "خيانة عظمى وكسر للأوامر العسكرية التي سوف تواجه بصرامة شديدة وبإجراءات عسكرية قاسية " وفقا للدستور وقانون الخدمة في القوات المسلحة والأمن. ووجهت اللجنة العسكرية قيادة الشرطة العسكرية والاستخبارات بمواصلة التحقيقات لمعرفة كافة ملابسات هذا الحادث اللا مسئول والعدواني الذي يخرق كافة القوانين العسكرية والشرعية الوطنية والدستورية ، مشددين على ضرورة ملاحقة بقية الأفراد الفارين الذين ارتكبوا هذا الجرم الشنيع والعمل العدواني الذي يستهدف تقويض النظام والقانون وفرض حالة من الإرباك الأمني والسياسي في البلاد عامة .