نظم أعضاء الجماعة الإرهابية بدمياط مسيرتين بالدرجات البخارية، انطلقت أولاهما من قرى السيالة والمنيا وحتى طريق المحور، بينما انطلقت الأخرى من قرية طبل مرورًا بالخياطة وحتى الجواهرة، وذلك للتعبير عن رفضهم إدراج الجماعة كجماعة إرهابية، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، والتنديد بما أسموه "انقلابًا عسكريًا". وبعد وقت قصير من انطلاق المسيرتين، ودون تدخل من قوات الشرطة أو الأهالي، قام المتظاهرون من تلقاء أنفسهم بفض مسيرتيهما. من ناحية أخرى، شهدت مديرية الأمن بدمياط استنفارًا أمنيًا تحسبًا لوقوع أعمال عنف، كما شهد جهاز الأمن الوطني والمنشآت الشرطية حراسة مكثفة.